دعارة الأطفال في الجزائر.. واقع مؤلم وتجاهل رسمي
تواجه الجزائر تحدياً خطيراً يتعلق بظاهرة دعارة الأطفال، حيث تشير التقارير الدولية إلى تفشي هذه الظاهرة واستغلال الأطفال عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.
بالرغم من وجود تحقيقات تكشف عن انتشار واسع للدعارة في المدن الكبرى، تظل السلطات الجزائرية متكاسلة في الاعتراف بالمسألة، مما يهدد سمعة البلاد دولياً.
تشير التقارير إلى أن الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة لاستغلال في هذه الشبكات، في حين تعاني جهود السلطات لمكافحة الظاهرة من عدم الكفاءة. على الرغم من بعض العمليات الأمنية التي أدت إلى تفكيك شبكات للدعارة، فإن هذه الجهود تبقى غير كافية لمواجهة أزمة متزايدة.
وتدعو المنظمات المحلية والدولية الحكومة إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية الأطفال، مشيرة إلى أهمية التصدي الفوري لهذه الظاهرة المتنامية، والتي تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.