أخبارإفريقيا

وزير الخارجية الصومالي ينجو من محاولة اغتياله وسط مقديشيو

أعلن وزير خارجية الصومال، أنه نجا من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها شمال شرقي البلاد مع عائلته خلال مأدبة إفطار في مدينة “جالكايو” بإقليم البونتلاند .

وكان قد إتهم في بيان عبر موقع “تويتر” في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، قائد شرطة منطقة “مودوغ مؤمن عبدي شير” بالمسؤولية عما وصفها بـ”محاولة الاغتيال ذات الطابع السياسية”، التي أوضح أن فريق حراسه الأمني أحبطها، وأسفرت عن مقتل جندي وجرح آخر، كما أصيب مضيفه وهو أحد الأعيان، بجروح خطيرة وهو الآن في المستشفى.

وحسب قول الوزير، مع قرب نهاية مأدبة الإفطار التي كان يتناولها مع عائلته، تم “بأمر من قائد شرطة مدج مؤمن، نشر آليات محمولة بأسلحة لمهاجمتنا”.

وأضاف “تعرضنا لقوة نيران مكثفة ومتواصلة من جنود مؤمن لمدة 15 دقيقة”، مشيرا إلى أنه كان قد غادر وعائلته منزلهم سيرا على الأقدام برفقة أربعة حراس وضابطين بملابس مدنية لحضور الإفطار.

وأدان الوزير الصومالي، بشدة العنف كوسيلة لتحقيق غايات سياسية، وتعهد محاسبة جميع المتورطين فيه بكل الوسائل الضرورية، حيث وصل إلى المدينة أول من أمس، فقط لقضاء بعض الوقت مع أسرته خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

ولم يعلن أي تعليق رسمي من الرئيس الصومالي “فرماجو” أو رئيس وزرائه “حسين روبلي”، الذي عين “عبد السعيد” وزيرا للخارجية في نونمبر السنة الماضية، في تعديل جزئي للحكومة التي تمارس عملها منذ عام 2020.

بينما ندد “نائب رئيس “بونتلاند، بالهجوم على الوزير وعائلته، وقال، إنه سيعين لجنة للتحقيق في الحادث، الذي اعتبره مخالفا للسلام، وأعرب عن تعاطفه مع ضابط الأمن المتوفى والعديد من الجرحى الآخرين.

بينما نقلت وسائل إعلام محلية صومالية ، أن مناوشات اندلعت في مدينة “جالكايو” بعد أن حاولت قوات الأمن منع الإفطار، بعد الأمر الأخير الصادر عن مجلس أمن منطقة “مودودج” بمنع الأحداث السياسية في المدينة.

وندد حاكم المنطقة، “عبد اللطيف موسى نور سانيري”، بالحادث ونفى على صفحته على “فيسبوك”، إتهام الوزير له بكونه مسؤولا عن الهجوم .

وتعرض ديني خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، إلى محاولة اغتيال تبنتها جماعة الشباب، لدى عبور موكبه إلى بوساسو، العاصمة التجارية للإقليم، الواقع بشمال شرقي البلاد، والغني بالنفط والغاز بونتلاند، ويتمتع بحكم شبه ذاتي.

إلى ذلك، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، عن خطة من أربع مراحل لإتمام عملية الانتقال السياسي، تقضى بتولي الجيش مسؤولية الأمن العام للبلاد مع خروج البعثة بحلول 2024.

وتعهدت البعثة في بيان نقلته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، تنفيذ التفويض المكلفة به «بما يتماشى مع خطة انتقالية من 4 مراحل، ليكون الجيش الصومالي مسؤولاً عن جميع العمليات الأمنية في المهمة الجديدة وأن يتولى نظام الأمن العام بحلول عام 2024». وهو عام نهاية مهمة البعثة.

أمنياً، تحدثت تقارير إعلامية، عن مقتل جنديين صوماليين مصرعهما وإصابة ستة آخرين بينهم مدنيون بجروح في هجوم بقنبلة يدوية في منطقة الشيخ إبراهيم في ضواحي العاصمة مقديشو.

وطبقاً لشهود عيان، فقد استهدف الهجوم جنوداً حكوميين كانوا يقومون بحراسة سوق محلية في المنطقة. واغتال مسلحون بالرصاص الشاعر المشهور بدل جامع حرسي أحد شيوخ الصومال التقليديين بعد خروجه من المسجد بعد ساعات فقط، من إصابة ثمانية أشخاص إثر هجوم بقذائف الهاون شنته جماعة الشباب الإرهابية على مبنى البرلمان في مقديشو.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button