عملية “بسمة المغرب” تتدخل لحماية الأطفال من التشوهات الخلقية
تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ولاية جهة سوس ماسة، عمالة أݣادير إدا وتنان والمجلس الجهوي،
قامت عملية “بسمة المغرب” بتعبئة فريق طبي من 90 متخصصا ومتطوعا ينتمون إلى 12 دولة ضمنهم المغرب في مجالات التخدير والتجميل والجراحة، لإعادة الأمل إلى آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
استفاد من المبادرة الإنسانية عملية “بسمة المغرب”، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و 22 ماي الجاري، حوالي 120 طفلا بجهة سوس -ماسة، الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، لاسيما “شق الشفة” و”شق سقف الحلق”، أجريت لهم عمليات جراحية مجانية لهؤلاء في عمل إنساني متميز.
وتعتبر جمعية “عملية بسمة”، رائدة في مجال الجراحة وتحسين صحة وحياة الأطفال في جميع أنحاء العالم عن طريق تصحيح التشوهات الخلقية على مستوى الوجه، وتزاول جمعية عملية البسمة بالمغرب نشاطها الإنساني تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم، حيث توفر الرعاية الطبية والمتابعة الصحية للأطفال بالمجان، الشباب وحتى الكبار.
يذكر أن “عملية البسمة” المغرب، أنجزت آلاف العمليات الجراحية في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى ذلك، غدت الجمعية تعتمد على طاقم مغربي، الذي وعلى مر الأعوام وبعد التدريب والحلقات الدراسية والمؤتمرات، وبعثات في جميع أنحاء العالم، صار يتمتع بتقنية عالية سمحت له بالمشاركة في بعثات وطنية ودولية بكل من الأردن وروسيا والبرازيل والفلبين والفيتنام ونيكاراغوا ومدغشقر ومصر والصين وأمريكا اللاتينية وغيرها.