“دافوس”..ثروات أغنى 10 أثرياء تضاعفت بين2020-2021
يتيح منتدى “دافوس” فرصا أمام دعم الإبتكار وتشجيع رواد الأعمال في العديد من المجالات. وناقشت بذلك جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022” مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل تداعيات الأزمة الاوكرانية، وما فرضته من تحديات على الأمن الغذائي وأمن الطاقة وسلاسل الإمداد والتوريد. وتتصاعد المخاوف من هنا حول الأمن الغذائي وأمن الطاقة واتساع رقعة الفقر والمجاعة حول العالم.
وتمكن مليارديرات العالم من إضافة 5 تريليونات دولار إلى ثرواتهم، وقد تضاعفت ثروات أغنى 10 أثرياء في العالم مجتمعة، بين مارس 2020 ونوفمبر 2021، في حين دخل عشرات الملايين من البشر في نطاق الفقر المذقع، خلال الإغلاقات والشلل الذي أصاب الكثير من القطاعات الاقتصادية.
تبادل الرؤى وتطوير حلول
عرفت جلسات المنتدى نقاشات أخرى حول سبل التعافي من تداعيات ازمة كورونا، لينطلق المنتدى قي نسخته الحالية، تحت شعار يراه الكثيرون معبرا عن المرحلة الراهنة “التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال”.
يشارك ما يقرب 2500 من القادة والخبراء، وطيف واسع من المسؤولين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، داخل المنتدى بسويسرا في الفترة 22 إلى 26 ماي الجاري حضورياً. سعياً لإعادة التواصل وتبادل الرؤى واكتساب وجهات نظر جديدة وتطوير حلول، يشارك في المنتدى أكثر من 1250 من قادة القطاع الخاص، إلى جانب ما يصل إلى مائة من “المبتكرين العالميين” و”رواد تكنولوجيا”.
الصحة والبيئة مشاكل أكثر استعجالا في العالم
شملت أجندة مائدة المنتدى التحديات الحالية والتي توصف بالاستثنائية ومخاوف الركود العالمي، وملفات أخرى كتغير المناخ والاستدامة والثورة الصناعية الرابعة والاستثمار والمدن…
سيبحث المنتدى في التحديات العالمية التي تواجهها الحكومات حالياً، بما في ذلك التعافي فيما بعد الجائحة والصراع الروسي الأوكراني وتغيُّر المناخ وغيرهما من التحديات الجيو اقتصادية، وعلى ستة موضوعات (تعزيز التعاون العالمي والإقليمي، وضمان تحقيق الانتعاش الاقتصادي، ودفع التحول الصناعي، وبناء مجتمعات صحية ومنصفة، وتشكيل ملامح حقبة جديدة من النمو، وحماية المناخ والغذاء والطبيعة، وتسخير قوة الثورة الصناعية الرابعة).
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤسسة غير ربحية، يوجد مقرها بجنيف. ويعرف المنتدى باجتماعه السنوي في منتجع دافوس بسويسرا، والذي يلتقي فيه مسيرو المقاولات ومسؤولون سياسيون من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى مفكرين وصحافيين، لمناقشة المشاكل الأكثر استعجالا في العالم، بما فيها مجالي الصحة والبيئة.
تآكل التماسك الاجتماعي
أظهر استطلاع أجراه مؤخرا المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، شمل أكثر من ألف شركة وحكومة وأكاديميين أن 10% فقط يتوقعون تسارع التعافي العالمي خلال السنوات الثلاث المقبلة. وذكر الاستطلاع أن 16% فقط لديهم نظرة مستقبلية إيجابية للاقتصاد العالمي. وبرز التغير المناخي في صدارة المخاطر بحسب تقرير المخاطر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. وشملت المخاطر التي تزايدت بسبب جائحة كورونا تآكل التماسك الاجتماعي والأزمات المعيشية والصحة النفسية. وسلط التقرير الضوء أيضًا على أربعة مجالات للمخاطر الناشئة هي الأمن السيبراني، وانتقال غير المنظم إلى طرق صديقة للبيئة إلى جانب الهجرة والمنافسة في الفضاء