أخبارالعالم

21 قتيلا في حادث إطلاق نار في مدرسة بتكساس

قُتل 19 تلميذا وبالغين اثنين عندما أطلق مراهق يبلغ 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في تكساس الثلاثاء (24 ماي 2022) قبل أن ترديه الشرطة، في مأساة تغرق الولايات المتحدة مجدداً في كابوس لا تنفكّ تتوالى فصوله فيما حض الرئيس جو بايدن إلى وضع ضوابط لقطاع الأسلحة نارية.

وشدد الرئيس الأمريكي الذي بدا عليه التأثر في كلمة رسمية في البيت الأبيض: « حان الوقت لتحويل الألم إلى تحرك ». وسأل: « متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟ » وأضاف: « أنا مشمئز وتعب » من حوادث إطلاق النار المتكررة في الأوساط المدرسية. وحصدت هذه المأساة الأخيرة حياة لأطفال في العاشرة تقريباً.

وقالت نائبته كامالا هاريس « لقد طفح الكيل » داعية إلى « التحرك » بشأن أعمال العنف المرتبطة بالأسلحة النارية وهي آفة وطنية، وقالت « انفرطت قلوبنا مجدداً. علينا ان نتحلى بالشجاعة للتحرك » متوجهة إلى الكونغرس العاجز عن إصدار التشريع المناسب رغم هذه المآسي.

وبدورها، نددت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديموقراطية نانسي بيلوسي في بيان بهذا العمل « المقيت الذي سلب مستقبل أطفال أحباء. ما من كلام يصف الألم أمام هذه المجزرة التي ارتكبت بدم بارد وذهب ضحيتها تلاميذ صغار ومدرس ».

ومن جانبه، وصف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الولايات المتحدة بأنها « مشلولة »، معتبراً أن السبب في ذلك « ليس الخوف ولكن بسببلوبي السلاح وحزب سياسي لم يظهر أي استعداد للتصرف بأي طريقة قد تساعد في منع هذه المآسي ».

وقال حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنّ المهاجم « أطلق النار وقتل الضحايا بشكل مروّع ومجنون » في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي الواقعة علة بعد 130 كيلومتراً تقريباً غرب سان انطونيو.

وأمر البيت البيض بتنكيس الأعلام في كل الإدارات الرسمية « تكريماً لضحايا » يوفالدي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button