قال عميد الدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين بالرباط، وسفير الكاميرون لدى المملكة، مصطفى بوه، اليوم الجمعة، إن المعرض الدولي للنشر والكتاب “الذي أصبح موعدا لا محيد عنه لعشاق الثقافة والكتاب سيساهم من دون شك في التقريب بين مختلف دور النشر بإفريقيا والمنطقة العربية والعالم”، معتبرا أنه يعد واحدة من الآليات الي تمكن من دعم وإشاعة الأدب الإفريقي الذي ما فتئ يسجل إشعاعا دوليا باعتبار الجوائز العالمية التي ينالها أدباء القارة بما في ذلك جائزة نوبل للآداب.
وأضاف المتحدث في كلمة له خلال الندوة الصحفية التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل لتقديم هذه الدورة، عن سعادته باختيار الآداب الإفريقية ضيف شرف هذه الدورة التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، منوها بالرؤية الملكية الداعية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في جميع المجالات، بما فيها المجال الثقافي. مشيرا إلى أن هذه الدورة التي تتزامن مع الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، ستشكل فرصة سانحة للكتاب الأفارقة للتعريف بإبداعاتهم ومؤلفاتهم، ومناسبة للناشرين بالقارة، بمن فيهم الناشرون بالكاميرون، للقاء نظرائهم عبر العالم وعقد شراكات معهم بشكل يعود بالنفع على الجانبين.
ويشارك في الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تحتضنها الرباط من 3 إلى 12 يونيو المقبل، وتحل عليها الآداب الإفريقية ضيف شرف ، 712 من العارضين يمثلون 55 بلدا، من مختلف قارات العالم.
وتحتفي هذه الدورة بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وعاصمة للثقافة الإفريقية، وتستضيف الآداب الإفريقية كضيف شرف، تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، والمتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية الشقيقة.
