أفادت مصادر عليمة من مخيمات تندوف، أن قائدا كبيرا داخل جبهة البوليساريو لقي حتفه اليوم السبت حين حاول تخطيه الحدود الجزائرية المغربية، عند قطاع المحبس. هذا الانفصالي كان مقربا جدا من زعيم البوليساريو، ومن قائد أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة.
ولا زالت معلومات شحيحة حول سبب إقدام هذا القائد المغامرة بمصيره عند الحدود المغربية الجزائرية، والتي يعرف مسبقا أنه ممنوع على الانفصاليين الاقتراب منها وفق تحذيرات الجيش المغربي بعد عملية تمشيط الكركارات.
وكان الإعلامي المصطفى العسري، قد أكد على صفحته بتويتر، مقتل قائد “كبير” في جبهة البوليساريو الانفصالية، وفق مصادر من قلب تندوف.
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد وجهت ضربة قاضية لجبهة البوليساريوالانفصالية بتنفيذ عملية نوعية بطائرة مسيرة عند الحزام الدفاعي، في شهر أبريل من العام الماضي، انتهت بمقتل القائد “الداه البندير” وعدد آخر من الانفصاليين، فيما نجا زعيم الجبهة إبراهيم غالي، بينما أصيب أحد مساعديه مكلف بالاتصالات، إصابة خطيرة.
وكانت هذه العملية العسكرية المغربية رسالة واضحة مفادها، أن لا تهاون مغربيا مع أي عمليات تخريبية أو إرهابية أو استفزازية تبادر بها عصابات البوليساريو التي تحللت من اتفاق وقف إطلاق النار قبل أشهر.