أخبارإفريقيا

أنطونيو غوتيريش.. إفريقيا هي “موطن الأمل”

بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برسالة دعم للقارة السمراء، محتفلا بيوم إفريقيا على طريقته. وذكر، إن إفريقيا هي “موطن الأمل”، من خلال المواجهات العديدة التي تمنع القارة من استثمار طاقتها، حسب ما جاء ذلك في رسالة غوتيريش نشرها في 25 ماي الجاري.

يوم إفريقيا

يبدأ تاريخ إفريقيا في 25 مايو 1963 ، وهو تاريخ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية “الاتحاد الإفريقي حاليًا”، حين 30 دولة إفريقية من 32 دولة وقعت على الميثاق التأسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتصبح جزءًا من التحديات التي تواجهها إفريقيا، وتأثيرها على الاقتصادات في عام واحد ، تغير المناخ والصراعات التي لم تحل وأزمة الغذاء الحادة.
وقال كما أن الحرب الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي تفاقم التحديات، أثارت عاصفة في وجه إفريقيا. ولفت إلى أن الأزمة المالية التي تحتاجها لاستثمارات بشرية.
وتحدث في رسالته عن “الأمل” في وضع إفريقيا صورة للعالم الذي يحتفل بـ “الآمال العريضة والإعدادات الهائلة التي تزخر بها هذه الأقمشة بالتنوع والمفعمة بالحيوية”.

موطن الأمل

اعتبر أن إفريقيا “موطن للأمل” ، لافتا إلى “عدد الشباب المتنامي والحيوي في القارة”، المنخرط ضمن مبادرة “تباشير المستقبل التي تلوح في الأفق مشرقة مع مبادرة التجارة الحرة القارية الإفريقية ، وعقد الشمول المالي والاقتصادي، للمرأة، مقترحات الاتحاد الإفريقي لأجندة 2063 لتغيير اللعبة”.
للإعلان الإفريقي 2022 عام التغذية، حث غوتيريش في رسالته للعالم على “أن يتكاتف تضامنا مع جميع الأفارقة لتعزيز الأمن الغذائي في كل شخص”.
وَختم رسالته بالتعهد “بأن تكون إفريقيا قارة ينعم فيها الجميع بالازدهار والسلام”.
سيُخصص الإحتفال وفق موقع الأمم المتحدة، بـ “يوم إفريقيا” هذا العام للشباب والشابات في إفريقيا والشتات الذين تركوا بصماتهم في العالم خلال إنجازاتهم في مختلف المجالات.
وسيتم تحديد ستة من هؤلاء الأفراد الذين تميزوا في مجالاتهم المختلفة لتسليط الضوء على إنجازاتهم كمثال لما يمكن لهذا الجيل من الأفارقة إنتاجه عند منحهم الفرصة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button