شهدت حوالي 20 دولة لا يتوطن فيها جدري القردة إصابات بالفيروس، مع وجود أكثر من 200 حالة ما بين مؤكدة أو مشتبه بها معظمها في أوروبا. ويظهر غالبا في غرب إفريقيا ووسطها، ونادرا ما ينتشر في أماكن أخرى، لذلك يثير تفشي جدري القردة، الإنزعاج، وهو الذي ينتشر من خلال الاتصال الوثيق وتم اكتشافه لأول مرة في القردة.
وسجلت بهذه الدول حتى الآن (البارحة السبت 28 ماي الجاري) حالات اشتباه أو إصابات مؤكدة:
آسيا والمحيط الهادي:
سجلت أستراليا في 20 ماي أول إصابة لمسافر كان قد عاد مؤخرا من بريطانيا، وتم أيضا تسجيل حالة اشتباه.
أوروبا :
أكدت النمسا أول إصابة في 22 ماي.
اكتشفت بلجيكا حالتين يوم 20 ماي.
رصدت جمهوية التشيك أول حالة بها في 24 ماي.
سجلت الدنمارك ثاني إصابة في 24 ماي، بعد يوم من تسجيل الحالة الأولى.
وثقت فنلندا أول إصابة في 27 ماي.
زادت الحالات المؤكدة في فرنسا إلى خمس في 25 ماي.
ألمانيا سجلت ثلاث إصابات أولها في 20 ماي.
إيطاليا أكدت تسع حالات بحلول 26 ماي، وكانت أول إصابة في 19 ماي.
أبلغت هولندا عن أول حالة في 20 ماي، وأكدت منذ ذلك الحين “بضع” إصابات أخرى، دون تحديد العدد الدقيق، وفق “رويترز”.
البرتغال أكدت 16 إصابة جديدة في 27 ماي، ليصل العدد الإجمالي إلى 74.
أول إصابة سجلتها سلوفينيا في 24 ماي.
ارتفع إجمالي الإصابات في إسبانيا إلى 84 حالة، بعدما أكدت 25 حالة جديدة في 26 ماي.
أول إصابة سجلتها السويد في 19 ماي.
أعلنت سويسرا أول إصابة مؤكدة بها في 21 ماي.
رصدت المملكة المتحدة 14 إصابة جديدة في إنجلترا في 24 ماي، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 70.
الشرق الأوسط
إسرائيل أكدت أول إصابة لديها في 21 ماي.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” أن الإمارات سجلت أول إصابة في 24 ماي.
الأميركيتان
أعلنت الأرجنتين عن أول حالة مشتبه بها في 23 ماي، وسجلت كندا 10 إصابات جديدة في 27 ماي، ليصل إجمالي الإصابات فيها إلى 25.
كذلك أكدت الولايات المتحدة تسع إصابات إضافية في سبع ولايات في 26 ماي، وارتفع الإجمالي بذلك إلى 11 منذ اكتشاف أول إصابة في 18 ماي.
جدري القرود مرض فيروسي نادر يشبه مرض الجدري الذي يصيب البشر، وتم إعلان القضاء عليه عام 1980، ورغم أن أعراضه أخف كثيرا من أعراض الجدري إذ يشفى معظم المصابين في غضون بضعة أسابيع، فإنه قد يكون مميتا في حالات نادرة. وتبدأ الأعراض عادة بمزيج من الحمى والصداع وألم للعضلات، وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق وتورم الغدد اللمفاوية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأعراض الأخيرة (تورم الغدد اللمفاوية)، هي التي تساعد الأطباء عادة على التمييز من جدري القدرود والجدري (جدري الماء).
و يظهر طفح جلدي هو العلامة الرئيسية لجدري القرود، فبمجرد الأصابة بالحمى، يبدأ بالتطور بعد يوم أو ثلاثة أيام، وغالبا ما تبدأ على الوجه ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. واكتشف جدري فيروس القرود أول مرة سنة 1958، عندما تفشى مرض يشبه الجدري من قرود يحتفظ بها لغرض إخضاعها للبحوث العلمية، ومن هنا كان أصل الإسم. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن القرود قد لا تكون المصدر الرئيسي لتفشي المرض، رغم أن القوارض هي الأكثر احتمالاً للإصابة به، مثل أنواع من السناجب والقرود والجرذان، وقد عثر على أدلة لإصابات منها في إفريقيا.