صدر للكاتب والروائي والمسرحي، مولاي الحسن بنسيدي علي ،مؤلفا جديدا، من مطبعة”نجمة الشرق أبركان” وسم ب” شخصيات من عالم الفن والإبداع المسرحي بالجهة الشرقية ” والذي قدم له الدكتور عبد السلام بوسنينة وزُيِّن غلافه بلوحة فنية للفنان يحيى دخيسي ومن توضيب وإشراف الدكتور محمد دخيسي أبو أسامة. ويأتي هذا الإصدار في 337 صفحة ويتضمن 47 شخصية في هذا الجزء الأول .
ونظرا لأثر الصدمة التي خلفها رحيل إخوة المؤلف مولاي الحسن بنسيدي علي، يهدي هذا الكتاب إلى أرواح أخويه الطاهرة الذين فقدهم اتباعا، وهما العميد عبد الحميد بنسيدي علي والأستاذ نورالدين بنسيدي علي، وإلى روح ابن أخته الضابط بياض عبد العزيز.
ويقول الكاتب في كلمة افتتح بها كتابه، “لطالما راودتني فكرة توثيق سيرة الفنانين المسرحين بالجهة الشرقية، خاصة وأن عددا منهم التحق بالرفيق الأعلى رحمهم الله، وبعضهم انخرط في هموم الحياة لمرض او غربة أوعمل ، وحين نذكرهم في ملتقياتنا ومجالسنا نسترجع زمن العطاء والجمال والابداع، فقد أسدوا خدمات جليلة وأسسوا للفعل المسرحي الجاد ومنحوا المشعل لمن جاء بعدهم، وحبا فيهم؛ ٱثرت أن أخلد سيرتهم ومسارهم بما توفر لدي من معطيات ومعلومات.
في الحقيقة أنني لم أتناول كافة الأسماء واقتصرت على سبع واربعين شخصية مسرحية و نشرتها على موقع ريف ريس في إطار كتابة عاشقة، ولم أراع ترتيبا للأسماء ولا لأقدمية الرواد وذلك لما يتطلب من جهد وقد اعتمدنا على الترتيب الأبجدي.
و أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم معي في هذا العمل من قريب أو بعيد بالارشاد والتوجيه وبالمعلومات وأخص بالذكر كل من:
موقع ريف رس، والاعلامي مصطفى تلانديين، الدكتور نور الدين أعراب الطريسي ، الدكتور عبد السلام بوسنينة، الدكتور محمد دخيسي أبو أسامة ، الفنان التشكيلي يحيى دخيسي ، الدكتور اسماعيل حاجي، الفنان عمر درويش. وكافة الاخوة الفنانين من داخل الوطن وخارجه والمجال لا يسمح بذكر أسمائهم كلها وإن كانت مدونة بسيرتهم بهذا الإصدار.
ألتمس العذر من الإخوة المبدعين إن قصرت أو لم أف هذا العمل حقه على الوجه المطلوب ٱملا التوفيق من الله أن يهيئ لي الأسباب ويتيح لي الظروف لأتناول أسماء أخرى في أجزاء لاحقة
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي وهو سبحانه ولي التوفيق”
