أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين، أن مخرجات برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي كانت ممتازة على أرض الواقع وحققت نتائج جد ايجابية.
وأبرز لفتيت، في معرض جوابه على سؤال محوري حول ” برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي” في إطار الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج مكن المناطق المستهدفة، من تدارك الخصاص الكبير الذي كانت تعاني منه، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في تحقيق 100 بالمائة من نسبة إنجاز المشاريع المسطرة بحلول سنة 2023.
وأبرز الوزير أن حصيلة الإنجازات التي تم تحقيقها منذ 2017 إلى حدود اليوم يمكن تلخيصها في تأهيل الطرق والمسالك القروية البالغ طولها 12530 كلم، حيث تم إنجاز 1614 مشروعا من أصل 2795، أي ما يقارب 58 بالمائة.
وفي ما يخص التعليم، كشف الوزير أنه تم إنجاز 1218 مشروعا من أصل 1754، أي ما يقرب 69 بالمائة، مبرزا أن هذه المشاريع مكنت من إنجاز 1926 عملية بناء وإعادة بناء وصيانة البنيات التعليمية و666 عملية اقتناء وسائل النقل المدرسي و94 عملية تأجير بنيات تعليمية.
أما في ما يتعلق بقطاع الصحة، أفاد لفتيت بأنه تم انجاز 1054 مشروعا من أصل 1408 مشاريع، أي ما يقارب 75 بالمائة مكنت من إنجاز 532 بناء وعملية بناء وصيانة البنيات الصحية، و556 عملية اقتناء سيارات اسعاف، و449 عملية تجهيز معدات صحية.
وبالنسبة للماء الصالح للشرب، أشار الوزير إلى إنجاز 577 مشروعا من أصل 983، أي حوالي 60 بالمائة. أما الكهربة القروية، فأكد أنه تم إنجاز 748 مشروعا من أصل 1197، أي حوالي 67 بالمائة .
وخلص لفتيت إلى التأكيد على ضرورة مواصلة تنزيل هذا البرنامج لبلوغ الهدف الأساسي المتمثل في القضاء على الفوارق المجالية بهذه المناط