أعلن القيادي ولد سيد البشير أن مخيمات تندوف تعرف صراعات طاحنة داخلها و تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، الذي يقصي الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم دون أثر يذكر.
وفي شريط مصور قال ولد سيد البشير : سيطرنا على جبهة البوليساريو، وعلى جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة “الأمين العام للجبهة”، وأن الناس بالمخيمات أُغْلِق أمامها باب المشاركة في تدبير شؤون المخيمات.
كما دعا إلى فتح الطريق امام الصحراويين لتدبير أمورهم من أصغر منصب إلى أعلى منصب داخل مخيمات الرابوني بالجزائر .
وأكد على أنَّ هو و من يتحكمون في المخيمات لهم مايكفيهم من التمويل لبقية حياتهم.
وبهذه التصريحات التي أصابت كبد الحقيقة، وأعطت تشخيصا للواقع الذي تعيشه مخيمات تندوف بالجزائر ، وعكست الرغبة الحقيقية للساكنة، وصدمت في الوقت ذاته أتباع القيادة من جرأة الرجل،ومن يتحكمون من بعيد في مخيمات المحتجزين بتندوف .