ابتداء من مارس 2021، يدفع المستهلك المغربي المزيد مقابل زيوت المائدة. وتضاعفت الأسعار لأكثر من عام بشكل كبير.
وتتجاوز اليوم، 5 لترات من زيت المائدة 100 درهم لتقترب من 150 درهم، وهذا حسب العلامات التجارية أو نقاط البيع أو نمط الشراء. ويتم من جهتها، تسويق قارورة 2 لتر ، ما بين 42 و 60 درهما مقابل أكثر من 20 درهم لكل لتر، وهذه ضربة حقيقية للقدرة الشرائية.
ولم تعد المملكة قادرة على استيراد المواد المستخدمة في صناعة الزيوت من أندونيسيا (زيت النخيل) أو من مصر (مشتقات زيت النخيل).
وفقا لمصدر من الفدرالية المهنية للنباتات الزيتية، فإن “مخاطر النقص محدودة للغاية على مستوى زيوت المائدة”، ولكن إذا امتد النقص إلى مناطق أخرى في العالم، فإن “توافر البذور الزيتية وشحنها سيصبح صعبا، وقد يتسبب ذلك في نقص كبير”.
