ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لقاء لتقديم خطة تنمية سلسلة نخيل التمر. جمع اللقاء ممثلي حلقات سلسلة القيمة لنخيل التمر والمنتمون للفيدرالية البيمهنية الوطنية لسلسلة التمور (المغرب التمور) إضافة إلى الشركاء المؤسساتيين المعنيين، بهدف تقديم وضع السلسلة والتقدم المٌحرز والأهداف الرئيسية والتدابير المدرجة في خطة التنمية. واطلع الوزير على تقدم مشروع تنمية الري وتكييف الزراعة المسقية مع التغيرات المناخية بسافلة سد قدوسة، على مستوى المدار السقوي لتازوكارت.
ويهدف المشروع (بتكلفة تفوق 1,03 مليار درهم) إلى تنمية سلسلة النخيل وتثمين الأراضي الجماعية في الجهة وتكييف زراعة الواحات مع التغييرات المناخية والحفاظ على موارد المياه الجوفية. ويمكن المشروع من تأمين الأنشطة الفلاحية وتطويرها على محيط 5000 هكتار بسافلة السد، والمكَّون من واحات (825 هكتار) وتوسعات خارج الواحات (4175 هكتار).
واطلع صديقي على مشروع الإعداد الهيدروفلاحي بواحة تازوكارت على مساحة 135 هكتارا لفائدة 983 مستفيدا، بتكلفة إجمالية قدرها 17,34 مليون درهم، يهدف إلى تأهيل عتبة تازوكارت وإنشاء مأخذ مائي بصبيب 122 لتر في الثانية واستصلاح السواقي على طول 13.500 متر.
واطلع بجماعتي واد النعام وبوذنيب، على مشروع تعبئة المياه الجوفية بالأحواض الوسيطة بين سد قدوسة والسهلي، الذي يهدف إلى تعبئة المياه من الأحواض الوسيطة بين سد قدوسة والسهلي، وزيادة تدفق الخطارات والسواقي في المنطقة والمساهمة في الحفاظ على المياه الجوفية، بميزانية قدرها 16,44 مليون درهم، ويهم إعادة تأهيل ثلاثة سدود قديمة (تازوكارت والغابة والسهلي) وإنشاء سد جديد في واحة أولاد علي على طول 185 مترا وتجديد المعدات الهيدرومكانيكية وبناء جدران وقائية لحماية السدود من الفيضانات.
وأعطى الوزير انطلاقة أشغال بناء سد أولاد علي بواحة أولاد علي بتكلفة إجمالية قدرها 9,3 مليون درهم لفائدة 820 مستفيدا، ويشمل بناء عتبة مائية جديدة وإعادة تأهيل السواقي على طول 185 مترا والخطارات على طول 1600 متر بهدف الحفاظ على المياه الجوفية وتحسين مستوى عيش الساكنة.
وقام في جماعة اسامر، بزيارة ضيعة للنخيل لأحد الشباب من ذوي الحقوق. واطلع على البرنامج الوطني لغرس 5 ملايين نخلة في أفق عام 2030 بجهة درعة تافيلالت، الذي يستهدف غرس 4 ملايين نخلة على مساحة 42000 هكتار، بما في ذلك 2,6 مليون نخلة في إطار إعادة تأهيل وتكثيف واحات النخيل التقليدية، و1,4 مليون نخلة عبر التوسعات خارج الواحات، وناهزت 13% حصيلة البرنامج إلى غاية 2021.
وقام الوزير بالاطلاع على برنامج مواكبة ذوي الحقوق لغرس أشجار النخيل بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت، في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”.وأعطى انطلاقة عملية توزيع فسائل النخيل لفائدة الشباب ذوي الحقوق بمعدل هكتارين لكل مستفيد. وسيساهم هذا البرنامج في خلق جيل جديد من الطبقة الوسطى الفلاحية وجيل جديد من المقاولين الشباب بقطاع النخيل. كما سيمكن هذا الورش من تعزيز روح المقاولة لدى الشباب القروي وخلق فرص عمل لحوالي 868 مستفيدا. وقام بزيارة وحدة لتثمين وتخزين التمور بجماعة واد النعام، بسعة تخزين تقدر ب 3000 طن في السنة وسعة إنتاج تناهز13300 طن من تمور المجهول سنويا، باستثمار إجمالي قدره 190 مليون درهم و15 مليون درهم في إطار صندوق التنمية الفلاحية، تم إنشاء هذه الوحدة على مساحة إجمالية تناهز 4,8 هكتار منها 1,4 هكتار مغطاة، وتتوفر على غرفة تبريد و8 غرف تجميد.