وقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونيسكو”، امس الإثنين بالرباط، اتفاقية شراكة من أجل النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض الدولي للكتاب والنشر، من قبل منير بنصالح، الأمين العام للمجلس، وكريم هنديلي، مدير مكتب اليونيسكو بالمنطقة المغاربية بالنيابة، العمل على تقوية القدرات حول التربية على حقوق الإنسان والسلم والتسامح، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز والاندماج الإجتماعي.
كما سيتم وفقا لاتفاقية الشراكة هاته العمل على تعزيز الحق في التعليم والتنوع الثقافي والتربية على الإعلام والمعلومة.
وبهذه المناسبة، أبرز بنصالح، في تصريح للصحافة، أن هذه الاتفاقية الموقعة مع مكتب المغرب الكبير لمنظمة اليونيسكو، ستعمل تحقيق على مجموعة من الأهداف من بينها نشر ثقافة حقوق الانسان.
وتابع أن الاتفاقية تروم القيام بمجموعة من الدراسات والأعمال لفائدة فاعلين مدنيين ومؤسساتيين حول مجموعة من القضايا ذات الإهتمام المشترك، منها مسألة الحق في الحصول على المعلومة وتعزيز مبادئ الأخلاق.
من جهته، لفت هنديلي إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تقوية الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمجلس الوطني لحقوق الانسان من أجل الاشتغال على الإنسان كمحور أساسي، وفق مقاربة تنموية مبنية على حقوق الإنسان تسعى إلى الإرتقاء بجميع الأفراد.
كما أبرز أنها تتوخى مناهضة جميع أشكال التمييز وتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق الاندماج الإجتماعي لكافة الفئات، موضحا أن الاتفاقية سيتم العمل من خلالها على تعزيز الحقوق في عدة مجالات منها الحفاظ على الموروث الثقافي.
وخلص إلى أن الاتفاقية تتضمن تعزيز الحق في التعليم خاصة التعليم عن بعد وما يطرحه من تحديات بعد تأثير جائحة كوفيد 19 على مجال الاستفادة من التعليم.