بدأت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم، جلسات الحوار الذي تشرف عليه الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، وسط غياب تام لكافة القوى الأساسية الفاعلة في الشارع، مثل لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير والأحزاب السياسية الكبرى.
وبدأت جلسة الحوار الأولى، في المكون العسكري والمجموعات المؤيدة للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقال ممثل الاتحاد الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات، إنه “لا يمكن الوصول إلى حل للأزمة، دون مشاركة الفاعلين الأساسيين المعتذرين عن الحضور”.
بينما قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، شريف عثمان، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن رفضهم المشاركة جاء بسبب “عدم تنفيذ الكثير من مطالب الجلوس للحوار”، مشيرا إلى “استمرار العنف ضد المتظاهرين، وعمليات الاعتقال حتى الآن”.