أخبارالعالم

تبون يستقبل عدو أمريكا ويأكد دعم الجزائر للارهاب

وصل رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، الأربعاءالى الجزائر، وتأتي هذه الزيارة في سياق سعي النظام العسكري بالجزائر، إلى التنفيس عن العزلة التي يعانيها، بعد تنامي الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب عام 2007، لإيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

وحسب أجندة الزيارة التي تأتي بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فإن الطرفين سيناقشان عددا من القضايا، أبرزها ملف الصحراء المغربية، وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، والحرب الروسية الأوكرانية.

ولن يترك الرئيس الجزائري فرصة لقائه بالرئيس الفنزويلي دون أن يثير العزلة التي بات يعانيها النظام الجزائري، خاصة بعد الأزمة التي يعانيها النظام العسكري مؤخرا مع إسبانيا ،و تأكيد الحكومة الاسبانية، الأربعاء، لموقفها الداعم لمغربية الصحراء وللسيادة المغربية على كافة ترابه، وهو ما شرحه بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أمام الكونغريس.

مما أصابة النظام العسكري بالسعار، حيث أعلن فورا عن تعليق معاهدة الصداقة الإسبانية الجزائرية، بعد تعليقه للعمل الدبلوماسي بين البلدين. ويكرس الموقف الإسباني من ملف الصحراء، صوابية الموقف المغربي الذي حظي بدعم القوى الكبرى في العالم، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بمغربية الصحراء، إلى جانب فرنسا وألمانيا وهولندا وغيرها من الدول.

ويعيش النظام العسكري الجزائري أسوأ فتراته، بسبب فشله في فرض تصوره المهترئ لملف الصحراء، وانتكاساته “الدبلوماسية” المتواصلة، بفعل تراجع عدد الدول التي ما تزال تعترف بالجمهورية الوهمية التي تتخذ من تندوف مقرا لها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button