جدد وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايه،الخميس المنصرم بالرباط، دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب، و لمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لوضع حد للنزاع حول قضية الصحراء.
وأوضح ساه كيمايه، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد بالرباط، أن “موقف ليبيريا لم يتغير. ليبيريا تواصل دعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل إغلاق ملف الصحراء بشكل نهائي”. وأكد أن “ليبيريا بلد يتمسك بموقفه. دعمنا للوحدة الترابية للمغرب ثابت. يسعدنا أن نخبر بذلك جلالة الملك، وحكومة وشعب المملكة المغربية”، مشددا على أن “بلدنا يدعم المخطط المغربي للحكم الذاتي وسيواصل الدفاع عنه، والترويج له“.
وجددت في نفس السياق، جددت غينيا بيساو، الخميس الماضي بالرباط، التأكيد على موقفها “المنسجم” الداعم لمغربية الصحراء وللوحدة الترابية للمملكة. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والجاليات لغينيا بيساو، سوزي كارلا باربوزا، في تصريح صحفي عقب محادثاتها مع الوزير ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، أن “غينيا بيساو تحافظ على موقفها المنسجم بخصوص الوحدة الترابية للمغرب”. وقالت، في هذا الصدد، “نعتقد أن الحل الوحيد لقضية الصحراء يجب أن يكون في إطار الأمم المتحدة”. وأشارت وزيرة الشؤون الخارجية لغينيا بيساو إلى أن المغرب بلد شريك، معربة عن الأمل في الحفاظ على علاقات التعاون “الجيدة جدا” التي تجمع بين البلدين.