كتب موقع “الجزائر تايمز” ،أن قصر المرادية أصبح مرتعا للسحرة والمشعوذين، وقال المصدر ذاته، “أنه خلال السنوات الأخيرة أصبحنا نرى كلمة الشعودة كثيرة التردد والتداول في المجتمع الجزائري باعتبار أن هذه الظاهرة تتفشى وبطريقة رهيبة في كل ربوع الجزائر، كما كان عليه الحال في عهد الكاهنة ديهيا والتي تعتبر منبع السحر في إفريقيا” .
ونظرا للشهرة الكبيرة التي يتمتع بها العرافين والكهنة والمشعوذون في الجزائر ،يضيف نفس المصدر الاعلامي، “وبسبب أن الجزائر دولة متخلفة ،أصبح من يحكم البلاد الرئيس تبون و الجنرال شنقريحة وبقية العصابة يستعملون الشعودة والاستعانة بالسحر الأسود والشعوذة من أجل أذية بعضهم البعض أو حتى لينتصر المنتخب الوطني الجزائري في مباريات كرة القدم، أو ليأذوا بعض الدول الشقيقة المجاورة”.
فهذا يعني أن شرذمة الشر بدأت تتخبط في فشلها و خسارتها، وانها بدأت تلجأ لأتفه الطرق و أحقرها من اجل انتصاراتها الوهمية ولضمان استمرار حكمها على الشعب المغبون .
وهنا تؤكد مصادر”الجزائر تايمز”،” أن الجميع أصبحوا يتخوفون من حضور اجتماعات مجلس الأمن القومي سواء السرية أو العلنية بعد أن تم اكتشاف طلاسم وأشياء غريبة أسفل الكرسي الذي يجلس عليه الرئيس تبون”.
كما “أن الجنرال شنقريحة عانى في آخر اجتماع من آلام شديدة في البطن وفي أسفل منطقة الظهر ومن إنتفاخ اليدين و الرجلين”، تقول “الجزائر تايمز”، و”ظهور بقع زرقاء ووجود ألم فيهما مع الخمول والثقل في البدن خصوصا على الأكتاف مما جعله يشك أنه تم وضع السحر له في الأكل، حيث أصبح يتردد عليه الكثير من الرقاة والمشعوذين” .