على مايبدو أن الطغمة الحاكمة في الجزائر، تقترب من الصواب، بعدما كادت تقع في حفرة لن تجد من يخرجها منها عقب الموقف الإنتحاري بتهديد الإتحاد الأوربي، عبر إسبانيا.
ومع تحسسه قرب فشل إنعقاد القمة العربية فوق أراضيه، عمد النظام العسكري الجزائري للكشف عن الحقيقة التي يخفيها، ويراها الجميع، بنشر خارطة المملكة المغربية كاملة وبسيادة المغرب الكاملة على كافة أراضيه، في منشور رسمي تحت رعاية الرئاسة الجزائرية.
وعملت وكالة الأنباء الجزائرية على نشر خريطة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث تقر الجزائر بشكل واضح بأن الصحراء مغربية، كما هو موضح في الإعلان الرسمي، بينما تغيب جمهورية الوهم التي لا تحظى بعضوية جامعة الدول العربية.