معرض النشر والكتاب باع مليون ونصف كتاب واستقبل 089 202 زائر
اختتمت مساء الأحد 12يونيو2022 فعاليات الدورة السابعة والعشرين، للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، الذي نظمته تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس،وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتعاون مع ولاية الرباط سلا القنيطرة، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، والتي كانت فعالياتها الرسمية قد افتتحت يوم الخميس 2يونيو2022.
واستقبلت هذه الدورة وفق بلاغ توصل “الحدث الإفريقي” به على شرفها الآداب الإفريقية، في إطار دينامية دبلوماسية ثقافيةمستلهَمة من الرؤية الملكية المتبصرة التي ترسخ حضور المملكة كأرض للقاء والحوار والتبادل الثقافيمع بلدان وشعوب القارة الإفريقية، والعالم الإسلامي، وفي سياق يتزامن مع الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
و يؤكد ذات البلاغ أن الدورة شهدت 27 مشاركة،712 من العارضين، مثلوا 55 بلدا، منهم 273 عارضا مباشرا، فيما بلغ عدد العارضين بالتوكيل 439 عارضا.وأمام زوار المعرض قدم العارضون على مساحة عرض صافية تناهز 7300. مترا مربعا عرضا وثائقيا تجاوز عدد المؤلفات فيه 100.000 عنوان، تنوعت حسب أصناف عارضيها بنسب متفاوتة، جاءتفي مقدمتها أصناف الكتب ذات المضامين المتصلةبالعلوم الإنسانية واللغات والأدببنسبة54%، تلاها الكتاب المؤسساتي بنسبة24%، وكتاب الطفلبنسبة 10%، ونسبة 12% موزعة بحصص متقاربة بين الكتاب القانوني، والكتاب العلمي، والكتاب الدينيوالتراثي.
أما ما يتصل بالبرنامج الثقافي الذي واكب هذه الدورة، فقد شهدت فضاءات الفعاليات، يضيف البلاغ، تنظيم ندوات فكرية، وتقديمات كتب، وحوارات بين كتاب، وقراءات شعرية،بلغ عددها على مدى عشرة أيام 138 فعالية ، ساهم فيها 457 متدخلا، فيما احتضن فضاء فعاليات الطفل ما مجموعه 226 ورشة، إلى جانب ذلك بلغت الفعاليات الثقافية التي نظمتها المؤسسات المشاركة ومقاولات النشر العارضةما مجموعه 1052 فعالية، بما يرفع المجموع العام للفعاليات إلى 1190.
على صعيد آخر عرفت الدورة تغطية إعلامية من طرف 43 منبرا إعلاميا مكتوبا ومسموعا ومرئيا، في إطار شراكات إعلامية، وحضور أزيد من 100 صحافية وصحافي يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالإضافة إلى التواصلالترويجي الذي قامت به الوزارة على مختلف وسائل وقنوات التواصل الاجتماعي.
وبغاية قياس الأثر والوقوف على المؤشرات الإحصائية أنجزت الوزارة دراسة استبيانية في صفوف الناشرين تبين في ضوئها أن نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة لفائدة العارضين والجمهور بلغت 98%، فيما وصلت عدد النسخ المبيعة إلى حوالي مليون و500 ألف نسخة.
ويشير البلاغ، إلى أن هذه المعطيات مجتمعة تقدم صورة مفصلة عن مجريات الدورة السابعة والعشرين على مختلف الأصعدة ، مما يؤكد أن الجهد الذي بذلته الوزارة قد أثمر نجاحا كبيرا خلف صدى طيبا لدى الزوار كما العارضين والضيوف، ومن أبرز مؤشرات هذا الرضا الكثافة اليومية الملحوظة لجمهور المعرض والذي بلغت أعداده 202 089 زائر، وهو عدد فاق التوقعات في ضوء الوضعية المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وكذا الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة في هذا الصدد.
وبذلك يوضح ذات البلاغ، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب يؤكد مرة أخرى أنه يواصل بدورته السابعة والعشرين مساره التراكمي في إبراز أدوار الكتاب في خدمة الثقافة المغربية، وتعزيز إشعاعها الدولي.