عرضت السلطات الجزائرية على روسيا قبول تولي مسؤولية التدريب العسكري لعشرات من مرتزقتها في جبهتها الوهمية “البوليساريو”، بهدف أساسي، هو تعلم تقنيات الحرب والرد ضد الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الجيش المغربي في العمليات العسكرية ضد التوغلات في الخطوط الأمامية.
ويجب أن يمتد هذا التدريب على مدى عدة أشهر لإكتساب المعرفة اللازمة لإتقان الهجمات المضادة الموجهة ضد الطائرات المغربية بدون طيار والتي تلحق حاليًا الكثير من الضرر لكل من سوّلت له نفسه الإعتداء على التراب الوطني. لكن في الوقت الحالي، لم تستجب موسكو بعد لطلب الجزائر ، الذي لا يزال موضوع مفاوضات صعبة بين صانعي القرار العسكريين الجزائريين والروس.
كان هذا الموضوع ، علاوة على ذلك ، قد تم التطرق له في نهاية مارس الماضي في الجزائر العاصمة خلال لقاء بين سعيد شنقريحة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري، ومدير المصلحة الفيدرالية الاتحادية للتعاون العسكري والتقني لروسيا ديمتري شوغاييف. ولا تزال الجزائر تنتظر بفارغ الصبر رد موسكو في هذا الشأن.