تعهد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بطلب من نظيره الجزائري بدعم جبهة البوليساريو بقيمة مالية حددت في 20 مليون دولار أمريكي كمساعدة عسكرية، لتحسين مستوى المعدات العسكرية للجبهة، ومنح التدريب والمنح الدراسية والإشراف والدعم المتعدد بشكل كبير إلى الأعضاء الأكثر نشاطا في البوليساريو.
جدير بالذكر أن فنزويلا تكثف تحركاتها الدبلوماسية في ظل الأزمة التي تضرب اقتصادها، حيث أدت إلى هروب نحو 3 ملايين مواطن إلى الخارج، وخاصة إلى كولومبيا، كما أن هناك توقعات أن يصل معدل التضخم في فنزويلا إلى 31 مليون في المائة العام الجاري، وهو تضخم في الأسعار لم تشهده دولة في السنوات الأخيرة، علماً بأن صندوق النقد الدولي كان قد توقع في تقرير حديث أن يصل التضخم في فنزويلا إلى 10 مليون في المائة.
وجاءت زيارة مادورو للجزائر الأربعاء 8 يونيو الجاري بعد انتهاء زيارته لتركيا التي دامت يومين، من أجل إقناع الجزائر بدعم جهود التقارب مع العديد من البلدان الرئيسية والشركاء المهمين مثل تركيا، المهتمة بتعزيز وجودها في أمريكا اللاتينية، في ضوء العلاقات الودية التي تربط الجزائر حاليا بأنقرة.
يذكر أن المغرب إلى جانب دول أخرى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، لا تعترف بمادورو رئيسا لفنزويلا، وتعلن دعمها الصريح لخوان غوايدو، رئيسا للبلاد بالوكالة.