إرتكب إرهابيون جرائم قتل في بلدان مجاورة وسط مالي أمس الاثنين،وارتفع ضحاياها إلى مائة مدني في الأيام الثلاثة الماضية ، وفق ما قاله مسؤولون محليون ومسؤول كبير الاثنين.
وارتُكبت عمليات القتل في ديالاساغو وفي قريتين قريبتين هما دياويلي وديساغو في وسط مالي، وهي بؤرة ساخنة لأعمال العنف في منطقة الساحل.
وكانت أعمال العنف مستمرة الاثنين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي تحدث عبر الهاتف شرط عدم كشف هويته لأسباب أمنية.
ويتسبب الوضع على الأرض بورود معلومات متناقضة، مع تحدث مسؤول اشترط عدم كشف هويته لأسباب أمنية عن استمرار العنف، فيما أفاد آخر في باماكو هو نوهوم توغو أن الجيش تمكن من الوصول إلى الموقع ما جعل من الممكن إحصاء القتلى.
وذكر توغو على الشبكات الاجتماعية عددا أكبر من الضحايا. وتواجه مالي ووسط الساحل منذ أشهر سلسلة من المجازر في حق مدنيين تنسب إلى إرهابيين، مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش تقاتل من تتهمهم بدعم السلطات الرسمية، علما أنها تتقاتل أيضا في ما بينها للسيطرة على الأراضي.
وثمة حضور أيضا لمهربين وعصابات أخرى في هذه المنطقة الصحراوية الخارجة عن سيطرة الدولة.