يستمر النظام العسكري الجزائري، في السخرية من نفسه، بعد أن جعل الدولة الجزائرية أضحوكة المتوسط.
وبعد قرار توقيف المبادلات التجارية، الذي سارعت للتراجع عنه بسرعة البرق عقب تحذير الإتحاد الأوربي، يعود من جديد النظام الجزائري و يثير مزيد من السخرية، بقرار مضحك، يدعو وكالات الأسفار المحلية بوقف تعاملاتها مع نظيراتها الإسبانية، بسبب الصحراء المغربية.
وأفادت الوثيقة المؤرخة في 19 يونيو، أنه “في إطار تنفيذ قرار السلطات العليا في البلاد القاضي بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا، يطلب منكم تعليق جميع علاقات العمل مع هذا البلد بشكل فوري”.
وعلم “الحدث الإفريقي” من مصدر يسير وكالة سياحية بالجزائر العاصمة “، فضل عدم كشف هويته، أن مراسلة الوزارة قد وصلت بالفعل لمسؤولي الوكالات، دون تفاصيل إضافية حول كيفية تنفيذ التعليمة.
وتعتبر إسبانيا من بين أهم الوجهات السياحية للجزائريين، وتشير إحصائيات رسمية لما قبل جائحة كورونا، أن عددهم سجل أكثر من 100 ألف في 2019.