الوزير صديقي يزور وحدة لتثمين النباتات الطبية والعطرية بالناظور + فيديو
يتوفر المغرب على ثروة غنية ومتنوعة من النباتات تناهز 4200 صنف، منها 600 نبتة ذات خصائص طبية وعطرية، وهو ما مكنه من احتلال المرتبة الثانية عالميا بعد تركيا.
وينتج المغرب سنويا حوالي 140 ألف طن من هذه النباتات، التي تحظى باهتمام متزايد لاستعمالها في عدة مجالات منها (الطب التقليدي، مستحضرات التجميل، حفظ الأغذية، استخراج الزيوت الأساسية…).
ويحتل المغرب كذلك المرتبة 12 عالميا على مستوى التصدير، بـ 52 ألف طن من الأعشاب وخمسة آلاف طن من الزيوت (12 مليار درهم) توجه بالأساس إلى أوروبا وأمريكا، وأهم المنتجات المصدرة الخروب، إكليل الجبل، الزعتر، زيت الأركان، الزيوت الأساسية، والورود…
وقام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الإثنين 20 يونيو 2022، بزيارة ميدانية لإقليم الناظور.
وكان مرفوقا بعامل إقليم الناظور علي خليل، ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة الشرق ميمون أوسار، والمهنيين والمنتخبين ووفد كبير من مسؤولي الوزارة.
همت زيارة وإطلاق مشاريع في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر وكذا إطلاق مشاريع في إطار التدخلات الإستعجالية والبنيوية.
وزار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وحدة لتثمين وتحويل النباتات الطبية والعطرية بالجماعة الترابية بوعرك ، وهي وحدة مختصة في إنتاج وتعليب وتصدير النباتات الطبية والعطرية والخضروات، باستثمار قدره 98 مليون درهم.
أحدثت الوحدة على ضيعة تبلغ مساحتها 162 هكتارًا تشمل 146 هكتارًا من النباتات الطبية والعطرية و16 هكتارًا من الخضروات، وتبلغ طاقتها الإنتاجية أربعة آلاف طن في العام وتوفر بين ألف إلى وألف و200 يوم عمل.
ويُذكر، أن قطاع النباتات الطبية والعطرية بالمغرب، تشتغل به العديد من التنظيمات المهنية ومؤسسات ومراكز البحث، ويوفر حوالي 500 ألف يوم عمل سنويا.
ولتنظيم قطاع النباتات الطبية والعطرية قررت حكومة صاحب الجلالة تحويل المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية إلى وكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية بموجب القانون رقم 12-111 المتعلق بالوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية.
ويأتي هذا القرار نتيجة للعديد من أوجه القصور التي كان يعاني منها المعهد السابق خصوصا فيما يتعلق بالموارد المالية والبشرية بالإضافة إلى عدم ملاءمة المعهد كمؤسسة جامعية مع المهام المنوطة به.
وتقوم الوكالة للحد من هذه العيوب، بتوفير المعلومات التقنية والأبحاث والإبتكار وتساعد صناع القرار في تنظيم هذا القطاع.
