انتخبت الدكتورة فاطمة الزهراء بصراوي عضوة مجلس جهة الشرق لمنصب نائب رئيس المجلس الإستشاري لنادي الكومنويلث لرجال الأعمال الشرق الأوسط و إفريقيا المتواجد مقره بالمملكة العربية السعودية.
وأكدت د.بصراوي عضوة مجلس جهة الشرق في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” البارحة “الحمد لله الذي وفقني لأحظى بثقة ممثلي المجلس وأشرف مملكتي العزيزة وجهة الشرق”.
ونادي رجال الأعمال الكومنولث (CEC) عبارة عن شبكة دولية تضم مئات الخبراء في مجال الأعمال والحكومة، تعمل مع السلطات والوكالات والمؤسسات النقدية والمجموعات لإحداث التغيير والتوظيف وإمكانات الثروة لجميع أصحاب المصلحة.
ويعتبر النادي منصة عالمية لإنشاء وتعاون وتقوية قطاع الطاقة والبناء والمنسوجات والبنية التحتية والمتنزهات الصناعية الصغيرة والتعدين والإسكان الميسور والتعليم والسيارات والزراعة والتمويل والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والمراكز المهنية.. وتضم قادة وخبراء العالم من كل صناعة وقطاع عازمين على دفع النتائج الاقتصادية والاجتماعية من خلال التعاون والتجارة لخلق فرص العمل وتخفيف الاقتصاد من فخ الفقر. ولها عشرة أهداف شراكة تساهم في تنمية التجارة والنمو المستدام.
ويعمل النادي مع إتحاد الغرف التجارية والمنظمات غير الحكومية والشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات المالية لإكمال هذه الأهداف العشرة.
ويترأس لجنة الانتخابات المركزية، المحترم موبين رفيق، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة. ويتكون هيكلها التنظيمي داخل كل دولة عضو من أربع مراحل، الدولة (نائب الرئيس، الرئيس، نائب الرئيس، العضو التنفيذي) ؛ الولاية / المقاطعة (الرئيس) ؛ المدينة (الرئيس) والقطاع (الرئيس ونائب الرئيس والمجلس الاستشاري).
يقوم النادي بتنمية شراكات مستمرة وطويلة الأمد مع المنتجين والمصدرين لبيع وتعزيز التصنيع وتعتزم تقديم معلومات مدروسة جيدًا وتحديثات ومراجعة لأنشطتها لإقناع صناع السياسات في جميع أنحاء العالم. يستضيف ندوات وجلسات استشارية وأوبرا واجتماعات مائدة مستديرة على مدار العام في لندن، وعواصم مواقع الكومنولث الدولية بحيث يمكن للمرء أن يضغط على النتائج الفعلية، ويزيد من المهام التي تركز على إنشاء ارتباطات تشعبية مجدية لتغيير الاستثمار تحدث فرقًا في حياة الناس.
يرحب النادي بجميع المساهمين الذين يجسدون خياله وبصيرته ويسعون إلى تعزيزها.
وينطبق على تغطية عدم التمييز على أساس البلدان الأولية، مما يعني أن المساهمين لم يعودوا بحاجة دائمًا إلى القدوم من دول الكومنولث.
ويتم تقييم أعضاء CEC المحتملين مثل المصنعين والمصدرين وتجار التجزئة والشركات الصناعية العملاقة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على أساس القيمة المضافة وبما يتماشى مع أنشطة وأهداف CEC.
ويتوقع الشفافية، والإخلاص، ومشاركة المعرفة، والأنشطة التجارية من أعضائه ويكون مطلوبا لتبادل المعلومات التي توضح كيف يمكنهم المساهمة على أفضل وجه في الأهداف والغايات العامة لـ CEC.
أن تصبح عضوًا في CEC سيساعد الأعمال التجارية من خلال الاتصالات المستهدفة والتعاون والفرص التجارية والوصول إلى الشبكة العالمية داخل دول الكومنولث.
وتوفر عضوية CEC إمكانية الوصول إلى الأسواق الجديدة ، ونصائح الشبكة حول الدخول إلى الأسواق، والوصول إلى رأس المال والأسواق المالية، وخطوط توزيع التوريد، واكتساب العملاء، وفرص التداول والتداول، وما إلى ذلك. إضافة إلى استشارات مجانية حول تسليم المشاريع، وأبحاث التسويق، والمنتج واستراتيجية التنسيب، وما إلى ذلك ؛ والشراكة بين القطاعين العام والخاص و Market Insights بشأن المنشورات البحثية والتحديثات على أحدث الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقنوات التجارية وبرامج مشاركة الأعمال والمجتمع ؛ ودعوة على مدار العام إلى الأحداث السنوية، بما في ذلك القمة السنوية المقترحة لنادي رواد الكومنولث في لندن ومنصة CEC عبر الإنترنت.
وتم التعرف على CEC كأهم مبادرة الكومنولث التي تم إطلاقها منذ 20 عامًا.
وأكدت د.بصراوي أن “النادي عبارة عن شبكة دولية تضم مئات الخبراء في مجال الأعمال والحكومة، تأسس منذ 20 عامًا وينصب تركيزه الوحيد على نمو الإقتصاد وخلق فرص العمل والحد من الفقر”.
