أخبارإفريقيا

القوة الضاربة تعلن عن نيتها في فرض عقوبات على تونس والسبب غريب

يشن الاعلام الجزائري حملة غير مسبوقة ضد الجيش التونسي بسبب مشاركته في المناورات العسكرية “الأسد الإفريقي 22″،بالصحراء المغربية، وتعتبر هذه المشاركة كاعتراف أولي بمغربية الصحراء واغلاق أفواه النظام العسكري الجزائري.

وبهذا المنطق يرسل النظام الجزائري رسالة إلى العالم مفادها “إذا كنت مع المغرب فأنت عدو الجزائر”.

وروج نظام شنقريحة إلى أن ما يجمعه مع تونس قد يجعلهما جبهة ممانعة واحدة ضد المغرب، وهي الدعاية التي رافقها صداع حول إقراض الجزائر لها مبلغا يصل إلى 300 مليون دولار، غير أن ما تأكد بالملموس أن القرض كان قولا وليس فعلا.

ولم ترق مشاركة تونس في مناورات “الأسد الإفريقي 22” العسكر الجزائري، وهم يعاينون أنفسهم منبوذين وفي نفس الوقت محاصرين من كل الجوانب، لتنبري قناة “Dzair” الجزائرية إلى الإشارة بأن “تونس مستمرة في خيانة الجزائر بمشاركتها في هذه المناورات”.

ولم تتوقف قناة العسكر هنا بل زادت في جنونها وهي تتحدث عن تنكر تونسي للقضية الفلسطينية، حينما لم يتطرق قيس سعيد، الرئيس التونسي للقضية الفلسطينية مؤخرا، وعدم قدرته على مهاجمة إسرائيل في تصريحاته.

بل وصل بها الأمر عن طرح تساءلات حول إمكانية تطبيع تونسي مع إسرائيل، والعقوبات التي يرتقب أن تفرضها الجزائر على تونس في مقابل ذلك، وقد انتحلت للعسكر صفة “القوة الضاربة” التي تستطيع تأديب تونس لخروجها عن طاعتها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button