أكدت صحيفة “إل موندو” الإسبانية، إن مناورات الاسد الأفريقي، التي تجرى تحت قيادة المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر رسالة قوية موجهة لخصوم المغرب، وعلى رأسهم جبهه البوليساريو والجزائر، وهما حليفان ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكانت قد انطلقت أول أمس الاثنين، مناورات “الأسد الإفريقي 2022” بمشاركة 18 دولة وبشراكة بين القوات المغربية، وقوات الولايات المتحدة القسم الإفريقي “أفريكوم”، التي تعتبر أكبر وأضخم مناورة عسكرية تشهدها القارة الإفريقية كل عام وستستمر إلى غاية 30 يونيو الجاري.
وشددت “إل موندو” أن إجراء هذه المناورات على مقربة من معاقل جبهة البوليساريو والحدود الجزائرية هي بمثابة رسالة مزدوجة، وأن هذه المناورات، في نسختها الثانية، تثير اهتماما متزايدا بالنظر لحجمها وإجرائها بالذخيرة الحية وبمشاركة أقوى دولة في العالم.
بينما قالت “الشروق”، الناطقة بلسان الجيش الجزائري، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، إن تدريبات “الأسد الأفريقي 2022″، تجري تحت قيادة الولايات المتحدة وتشهد مشاركة إسرائيل لأول مرة إلى جانب 15 دولة أخرى .