أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي في 19 يونيو 2022 في كيدال، وقُتل على إثره أحد أفراد حفظ السلام من غينيا.
وأعرب أعضاء المجلس عن “عمق تعازيهم ومواساتهم لأسرة الضحية، وكذلك لغينيا والأمم المتحدة”، مشيدين “بكل جنود حفظ السلام الذين يخاطرون بحياتهم”.
ولفت البيان أن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأن المشاركة في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما” تشكل أساسًا لتسميات العقوبات وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وجاء في نفس البيان على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على تأكيد دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، على النحو المذكور في القرار 2584 (2021).