أرسلت الحكومة الإسبانية تحذيرا جديدا وشديدا للجزائر، في الوقت الذي تحاول فيه الجزائر الضغط على إسبانيا بكل الوسائل الممكنة، من أجل التراجع عن قرارها الداعم لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وقالت نادية كالفينو النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الإسبانية، في مجلس النواب يوم أمس “إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي ويجب على أي دولة ثالثة أن تعلم أن أي عمل في المجال التجاري ضدها هو إجراء ضد الاتحاد الأوروبي. بالنسبة لنا، إنها قوة كبيرة، لأننا معًا أقوى”.
و سبق أن أكد الاتحاد الأوروبي في 11 يونيو أنه “مستعد للوقوف في وجه أي نوع من الإجراءات القسرية ضد دولة عضو … ومع ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي تفضيل الحوار أولا لحل الخلافات”.
كما أكد الاتحاد الأوروبي، أن الإجراءات التي اتخذها نظام العسكر تنتهك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، خصوصا في مجال التجارة والاستثمار.
وأضافت كالفينو أمام مجلس النواب، أن بلادها ترغب في الحفاظ على العلاقات مع المغرب والجزائر،وأن الحكومة الإسبانية”تعمل بسرية ومسؤولية لإقامة علاقات جيدة مع الجزائر”.