علم موقع “الحدث الإفريقي”، أن الجزائر بصدد ترحيل 30 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء إلى المغرب عن طريق المدن الشرقية للمملكة المغربية، وإغراق مدينتي سبة ومليلة المحتلتين، خلق مشاكل بين المغرب وإسبانيا.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة الملكية عن رفع درجة اليقظة والاستنفار الأمني والعسكري على حدوده مع الجزائر، بجماعة بني أدرار في إتجاهي وجدة وجماعة أحفير ، من خلال إرسال تعزيزات بالآلاف من عناصر الدرك والجيش، بهدف منع أية محاولات لتسلل مهاجرين قادمين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء عبر الجزائر، وذلك بعد تمكن المئات منهم من العبور نحو المغرب خلال اليومين الأخيرين .
ويحاول المغرب تكثيف دوريات المراقبة على حدوده مع بلد أصبح همه الوحيد خلق المشاكل للمغرب،وورد تقرير إستخباراتي يشير إلى وجود حوالي 30 ألف من هؤلاء المهاجرين غير النظاميين بضواحي مغنية الجزائرية، وفي قافلة طويلة جدا ، تحت حراسة مشددة من الدرك والجيش الجزائري ، إستعدادا لتوجيههم نحو الحدود المغربية ، وينتظرون الفرصة المواتية والإذن من السلطات الجزائرية للتوجه إلى المغرب ، وبالتالي إغراق مليلية ، عبر إقتحامها ، مما سيشكل ضغطا كبيرا على إسبانيا، في ظل تدهور علاقاتها مع الجزائر ، التي رفضت إعتراف مدريد بأحقية المغرب في صحرائه .