تتابعت ردود الأفعال الغاضبة داخل عدة وفود رياضية، عشية افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تحتضنها وهران الجزائرية.
وتأثر المؤرخ والخبير السياسي الإسباني، بيدرو ألتاميرانو، بطريقة خاصة مع الصور التي وصلته من الجزائر، حول ظروف الإقامة والتدرب بالنسبة للوفد الإسباني المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط “وهران 2022″، والمتمثل في “276 رياضي”.
ونشر ألتاميرانو ردًا على “أكاذيب المنظمين”: “اللجنة الأولمبية الإسبانية ووزارتي الرياضة والخارجية على علم بالظروف الرديئة التي يُقيم فيها الرياضيون الإسبان الذين يشاركون في دورة وهران 2022 بالجزائر. إنه عار لا يُطاق”.
وأضاف “أيها الكاذبون. أنتم وصمة عار على الإنسانية والألعاب الأولمبية. سأكشف أكاذيبكم حتى تختفي داخل النظام العسكري”.
ونقل عن أحد الرياضيين الإسبان حول ظروف الإقامة بوهران: “اللجنة الأولمبية الإسبانية نصحتنا بعدم الخروج إلى المدينة من أجل سلامتنا”.