رصدت السلطات المكلفة بمراقبة الحدود تحركات غير عادية و مشبوهة على الحدود مع الجزائر، مما أجبرها على نشر أكبر عدد من القوات العمومية بمحيط مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مكونة من عناصر الدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة، وأضافت عناصر من القوات المسلحة الملكية، الموجودة بالمنطقتين، كالمجموعة 6 لحرس الحدود المتاخمة لسبتة ونظيرتها بضواحي مليلية.
ولجأ المغرب لطائرات بدون طيار، لمراقبة جزء من الحدود المغربية الجزائرية، خاصة المعابر التي اعتاد على استعمالها مهربو البشر، وهو ما تتابعه أيضا فرق خاصة تابعة لمراقبة التراب الوطني، لا سيما في إطار تداول أنباء عن وجود تجمعات لعدد من المهاجرين الأفارقة على الحدود مع الجزائر تم تسهيل عبورهم في محاولة للتسلل إلى المغرب وتحديدا ثغري سبتة ومليلية المحتلتين.