الشّاعرة التّونسيّة إبتسام عبد الرحمن وقصة”علم بلادي”،
هي تُصرّ على رفع علم بلادها أينما تحلّ “علم بلادي”،
هكذا أعلنت الشّاعرة القاصّة و النّاقدة التّونسيّة “إبتسام عبد الرحمن الخميري” و هي تشارك ضمن فعاليّات مهرجان جامعة آل البيت بالمفرق بمناسبة الاحتفال بذكرى استقلال الأردن.
على إثر دعوة تلقّتها سفيرة الكلمة بتونس الخضراء من لدن عطوفة الأستاذ الدّكتور هاني الضّمور رئيس جامعة آل البيت و سموحة الدّكتور خضر السّرحان، حيث رفعت علم البلاد إلى جانب علم الأردن البلد المضياف… فقرأت شاعرة تونس قصيدة مهداة إلى الأردن و خصّت المفرق و الرّمثا و إربد و قصائد تنمّ عن متانة العلاقة الّتى تربطها بالبلد متمنيّة لهم دوام الأمن و الأمان و الاستقرار…
حيث كان المهرجان متنوّعا بفقراته و عروضه الّتي كشفت عن إبداعات شبابيّة و طاقات يزخر بها الوطن العربيّ… هذا و قد أشادت الشّاعرة التّونسيّة بحسن الاستقبال الّذي لقيته و الّذي يليق بكلّ مثقّف و أديب عربي… و بكونها تمثّل بلدها و المبعوث الرّسمي من وزارة الثّقافة التّونسيّة الّتي ما فتئت تُولي التّعاون الثّقافي العربيّ العناية البالغة.
هذا و نشير أنّ مشاركة الأديبة التّونسيّة العربيّة جاءت على إثر دعوة رسميّة من منتدى الرّمثا للقصّة القصيرة في دورته الأولى (من 20 إلى 23 ماي) و الّذي كان ملتقى دون المستوى المأمول لما اكتنفه من نقائص وجب تلافيها في دورات قادمة خاصّة أنّ مدير الملتقى له تجربة طويلة في الميدان الثّقافي (مهرجان الشعر).
أعلنت الشّاعرة: “شكرا لكلّ من استقبلنا و سعى إلى الالتقاء بنا من أدباء و شعراء و إعلاميين… و الشّكر العظيم لعطوفة الأستاذ الأمين العام لوزارة الثّقافة الشّاعر الخلوق “هزّاع البراري” و الشّكر بلا ضفاف لسعادة الأستاذ مدير مديريّة الثّقافة بإربد “عاقل محمّد الخوالدة” الّذي استضافنا في مكتبه و أكرمنا… كل الامتنان لآل سرحان و الدّكتور “أحمد خالد المزيد”.
دامت الأردن برجالاتها الكرماء و أهلها الطّيبين و كلّ عام و الأردن في نماء و ازدهار.