حضر الرئيس التونسي،قيس سعيد، و غاب الرئيس الموريتاني، ولد الغزواني، عن احتفالات الجزائر المخلدة لعيد استقلالها وأرسل وزير خارجيته محمد سالم ولد مرزوك فقط.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية، أن ” الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد وصل البارحة صباح يوم 5 يوليوز 2022 إلى المدينة المنورة بالسعودية، لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف.
و يبدو أن الرئيس الموريتاني “ولد الغزواني” فضل السفر إلى السعودية لحضور مناسك الحج في الوقت الذي كان يتوقع فيه نظام العسكر أن حضوره شخصيا في إحتفالٍ سَوّق له نظام “تبون” بمبالغ مالية كبيرة من أجل حضور الرئيس التونسي قيس سعيد و الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعدم حضور ولد الغزواني، رسالة واضحة تعكس مدى فتور العلاقات الموريتانية الجزائرية، كما تؤكد بما لايدع للشك أن نواكشوط تفضل الوقوف دائما بنفس المسافة من جميع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء المغربية، ولن تكون ورقة ضغط لنظام المرادية ضد مصالح الدول الشقيقة لموريتانيا.