بعد قطع الجزائر الغاز على المغرب عبر الأنبوب المغربي الأوروبي، سارع المغرب لإعادة تشغيل محطتي بني مطهر بوجدة وتهدارات بطنجة، من أجل توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي الذي يتدفق من بشكل عكسي من إسبانيا، حيث استغرق 8 أشهر فقط.
وأصبح الان يسمى الأنبوب المغربي- الأوربي بدل المغاربي- الأوربي، لأنه اصبح يخص المغرب وحده، بدون الجزائر التي أرادت به سوءا دون أن تفلح في ذلك.
وكانت 8 أشهر كافية ليربط المغرب أمنه الطاقي بأوربا، ويتجاوز المرضى الذين حاولوا ابتزازه وتركيعه بعد قرارهم وقف العمل بالأنبوب الذي كان يمده بـ10 في المائة من حاجياته من الغاز القادم من الجزائر والعابر لأراضيه نحو إسبانيا.
وأعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن تزويد محطتي تهدارات وبني مطهر، بالغاز الطبيعي يتم تأمينه من خلال الربط المشترك للغاز بين المغرب وإسبانيا وفق تدفق عكسي