كتب “مصطفى سلمى” عبر حسابه الشخصي فايسبوك، تدوينة عبر من خلالها عن شكره للمغرب والمغاربة على حسن الإستقبال والمعاملة التي تعاملت بها السلطات المغربية مع أبنائه بعد عودتهم لأرض الوطن .
وجاءت تدوينة مصطفى سلمى كالتالي : “أمام هذا السيل الجارف من العواطف النبيلة و الترحيب الصادق بأبنائي في وطنهم، أجدني عاجزا حقا عن إستيفاء إخوتي و أخواتي المغاربة حقهم في التعبير عن اعتزازي و فخري بأخوتهم و أصالة معدنهم”.
وأضاف المتحدث قائلا: “فأطفالي ليسوا قادة و لا سياسيين، إنما هم صبية، لا يزيدون و لا ينقصون في معادلة نزاع الصحراء. و لكن المغاربة كل المغاربة فرحوا بتواجدهم بين ظهرانهم سلوانا لهم لما عانوه منذ أزيد من عقد ممن يوهمون الصحراويين أنهم أهل و أنصار، و أن المغاربة أعداء. و قد أثبتت هبة التضامن و الترحيب الواسع من طرف المغاربة بمجرد التحاق صبية بوطنهم من هم الأهل”.
وتابع كلامه مشيرا على أن” لا عجب في ذلك، فبلاد المغرب أرض الأولياء و الصالحين، هي البقعة الوحيدة التي لم تنقطع فيها إمارة المؤمنين منذ دخول الاسلام إلى يومنا هذا”.
كما تمنى “مصطفى سلمى” أن تصل رسالتهم الى بقية أهاليه في المخيمات، و يعوا أن العزة و الكرامة منيتها الوطن و ليس مخيمات اللجوء التي تمتهن فيها كرامتهم كل يوم.
- الصورة يوم أبعدتني البوليساريو إلى موريتانيا عن إبنتي الظاهرة في الصورة التي احتفى البارحة بقدومها كل المغاربة، و كانت يوم ابعادي عنها بعمر ثلاث شهور.