قالت وزارة الدفاع الروسية أن العديد من موظفي المخابرات الأوكرانية أدينوا سابقا بالسرقة والسطو والإتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات وسرقات الشقق والأذى الجسدي الجسيم والاغتصاب، وفقا لـ “روسيا اليوم”.
وذكر رئيس الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، في إفادة صحفية يومه الجمعة: “وفقا للمعلومات الموثوقة المتاحة، فإن العديد من موظفي مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية مدمنون على المخدرات ولديهم ماض إجرامي “ثري”: إدانات بالسرقة والسطو والاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات وسرقات الشقق والأذى الجسدي الجسيم والاغتصاب”.
وصرح ميزينتسيف أنه “بهذا الشكل، اختبأ المجرمون سيئو السمعة بشكل قانوني تحت “سقف” القوات المسلحة الأوكرانية”، موضحا أن هذا يؤكد أن الإستفزازات اللاإنسانية، بما في ذلك تلك التي أدت إلى مقتل مدنيين، يتم التخطيط لها وتنفيذها من قبل أفراد من ذوي الخبرة في قطع الطرق.
وأضاف ميزينتسيف “في الوقت نفسه، تم إثبات وقائع سخرية واستهزاء نظام كييف بشعبه وتشكيل قاعدة أدلة كافية. ويجري التحقيق في هذه الجرائم بالتفصيل، وسيتحمّل مرتكبوها حتما عقابا عادلا ومستحقا على فظائعهم”.
ونشرت في وقت سابق، مجموعة الهاكرز RaHDit (“القراصنة الروس الأشرار”) بيانات عن موظفي مديرية المخابرات الرئيسية التابعة للإدارة العسكرية الأوكرانية، وكذلك الأشخاص المرتبطين بها. وتحتوي البيانات المنشورة، من بين أمور أخرى، على الخصائص الإجرامية للموظفين.