جاء في بيان مشترك للمغرب وإسبانيا بعد أن إلتقى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في الرباط.، بوزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا، ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، إعلان اتفاق المغرب والإتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون في مكافحة عمليات تهريب البشر بعد مقتل 23 مهاجرا على الأقل خلال محاولة عبور جماعي للحدود من المغرب إلى مليلية المحتلة. وتمت المناقشة في الإجتماع سبل التصدي ل”استراتيجيات جديدة” يستخدمها المهاجرون الراغبون في الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
وذكرت جوهانسون في مقطع فيديو نشرته إسبانيا “المغرب شريك استراتيجي ملتزم للإتحاد الأوروبي في ما يتعلق بإدارة الهجرة بطريقة منظمة. ونحن على استعداد لتعميق تعاوننا”.
وجدد ممثلو إسبانيا والإتحاد الأوروبي شكرهم، وصرحت جوهانسون “من المهم أن نتصدى لهذه المواقف الخطيرة ولمجموعات التهريب ذات التنظيم الجيد لإنقاذ الأرواح وإدارة الهجرة بطريقة منظمة”.
وجاء في البيان أن الإتفاقية ستشمل دعم عمليات إدارة الحدود وتعزيز التعاون بين شرطة البلدين، بما في ذلك التحقيقات المشتركة، وتعزيز التعاون مع وكالات الإتحاد الأوروبي.
وذكرت إسبانيا إن سياستها المتعلقة بالعمل مع الدول الإفريقية لاحتواء الهجرة في نقطة المنشأ نجحت في وقف 40 في المائة من حركات الهجرة العشوائية.