تراجع حقينة السدود تدخل المغرب في حالة طوارئ مائية
لم يعد مخزون المغرب من الماء يتجاوز 4 مليارات و842 مليون متر مكعب، بعد أن تراجعت نسبة ملء سدود المغرب إلى 30في المائة.
وذكرت وزارة التجهيز والماء في وثيقة حول الوضعية اليومية للسدود الرئيسية الكبرى بالمملكة، أن حقينة السدود، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بلغت أزيد من 7،45 مليار متر مكعب، بمعدل ملء قدر بـ 46،3 في المائة.
وسجل سد سبو أهم حقينة بأزيد من 3.9 مليون متر مكعب، بمعدل ملء قدره 97.3 في المائة، مقابل 96.5 في المائة قبل عام.
وجاء سد طنجة المتسط في المرتبة الثانية بحقينة بلغت 2،14مليون متر مكعب، بمعدل ملء قدره97 في المائة مقابل 88.7 في المائة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأتى سد أسمير في المركز الثالث بحقينة تناهز 3.68مليون متر مكعب، وبمعدل ملء قدره 94،6 في المائة.
وأطلقت وزارة التجهيز والماء حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، وذلك نظرا لوضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها أن المغرب في حالة طوارئ مائية ، إذ في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية يعرف منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا، مضيفة أنه “أمام هذا الوضع فمن الضروري اليوم الدعوة إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء”، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع.
وأكد نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن وضعية الموارد المائية للمغرب مقلقة والبلاد مهددة بندرة المياه، خاصة أن هذا العام جافة الشيء الذي كانت له انعكاسات كبيرة على الساكنة، سواء من حيث مياه الشرب أو الفلاحة.
وأضاف أن الموارد المائية للمغرب عرفت تراجعا كبيرا، وانخفضت بحوالي 84 في المائة مقارنة مع العام العادي، لافتا إلى أنه بفضل التساقطات المطرية في شهر مارس وأبريل نزلت هذه النسبة إلى 45 في المائة، لكنها تبقى غير كافية.