رجال أعمال”ميركوسور” والاتحاد الأوروبي يدعون إلى المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة
الحدث الافريقي_فريق التحرير
طالب رجال أعمال من دول مجموعة (ميركوسور) والاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، بدخول اتفاقية التجارة الحرة بين الكتلتين حيز التنفيذ، والتي وافقت عليها الحكومات في عام 2019 ولكن في انتظار المصادقة التشريعية عليها. وتم التوقيع على بيان لفائدة هذه الاتفاقية وإصداره من قبل مجلس غرف التجارة في مجموعة (ميركوسور)، ورابطة غرف التجارة والصناعة الأوروبية، بعد اجتماع افتراضي بين قادتهما.
وأكدت المنظمتان “دعمهما لدخول اتفاقية التجارة الحرة بين السوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور) والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن”. ويرى الطرفان أن هذه الاتفاقية ستحقق “نتائج مهمة للاقتصادات المعنية، مع زيادة كبيرة في الإنتاج الإجمالي، فضلا عن مكاسب في مجال التجارة بين الكتلتين”.
ووفقا لرجال الأعمال من الجانبين، فإن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها ولكنها تنتظر المصادقة البرلمانية عليها، تعد “الأهم في تاريخ التجارة الحرة” لأنها تخص 27 دولة في الاتحاد الأوروبي وأربع دول من ميركوسور (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي)، وهي البلدان التي تمتلك مجتمعة 25 في المائة من الاقتصاد العالمي”.
وتعتمد هذه الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي و(ميركوسور)، التي أ علن عنها في شهر يونيو 2019 بعد عقدين من المفاوضات، على مصادقة برلمانات الدول المعنية عليها لتصبح سارية المفعول. لكن الحكومات في بعض البلدان، من قبيل فرنسا وهولندا، كانت مترددة في دعم عملية المصادقة، بذريعة أن فتح السوق الأوروبية لمنتجات (ميركوسور) الفلاحية قد يزيد من إزالة الغابات في الأمازون.
وانتقدت هذه البلدان، بشكل خاص، الإدارة البيئية للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، وطالبته بالانخراط في سياسات للحفاظ على الأمازون واحترام التزامات (اتفاق باريس) بشأن تغير المناخ. وأكد الموقعون على البيان أنه “بمجرد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، لن تزيل الاتفاقية فقط الحواجز الرئيسية أمام وصول أعمالنا إلى الأسواق، ولا سيما الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، ولكنها ستزيد أيضا من القدرة التنافسية في كل سوق في السنوات القادمة”. ومع