شَخْصياتٌ عراقِيةٌ في أعمالِ كاريكاتيرية للفنان علي حسين الصميخ
ايمان قاسم اللامي – العراق
نَفذَ الفنان البحريني علي حسين الصميخ رَسومات البروتريه، ولَكن بطريقةٍ كاريكاتيرية لشخصياتٍ عالمية وعربية وكان من بَينِهم شَخصيات فَنية عِراقية معروفة أمثال (الفنان جواد سليم، والفنان خالد جبر، والمطربة سعاد عبدالله، والفنان ناظم الغزالي، والمعمارية زها حديد)
اظهرهم بطريقةٍ مُغايرةٍ عن الرسم البروتريه المعتاد وباساليبٍ تستهوي الواقعية مُستخدماً المكس ميديا وغالباً ما يجمع بين الأنواع من التقنيات بما فيها التقنية الرقمية.
وَجاءَ استلهامه لرسم هذه الشخصيات ليس لإنها شخصيات مَعروفة ولديها مُنجزات انسانية مؤثرة فحسب، ولكن أيضاً للتأكيدِ على الإيمان بالفردانية ودورِها المُلهم في تغيير المُجتمعات والمفاهيم ..
وتُعد هذه الشَخصيات بالنسبةِ لهُ مصادر للتغذيةِ الفنية ولكلِ وجهٌ يرسمهُ تُخط في ثنايا هذهِ الرسمة قصةٌ وحكايةٌ سَواءُ كانت شخصيةٌ مشهورةً أو حتى غير مشهورة..
وأوضح الصميخ إنهُ بعدما يدرُس الشَخصية ويَفهم ابعادِها يَقع اختيارهُ عليها للرسم.
وَلَم يَخلو الرسم بهذا المَجال من المخاطرِ فَقد بَين الفنان أنهُ غالباً ما يَتَعرضْ للاعتراض والمُضايقات الغير مُباشرة بسببِ رَسوماتهِ من قبلِ أتباع الشخصيات السياسية والقِيادية في المجتمعاتِ قائلاً
(مجتمعاتُنا عِبارةٌ عَن حقلٍ من الإلغام المؤدلجة ، وتُمارس دور الرَقيب في حالةِ الشروع نحو التَمرد على كسرِ الصورة النمطية التي تُقدسها للشخصية القيادية)
تَجدر الإشارة إلى إن الفنان علي حسين الصميخ كان قد أُختيِرَ من بين ٢٥٥ فنان كاريكاتير من أنحاء العالم لإنتاجِ كتاب عن الممثلِ الهوليودي ( روبن ويليامز)