أعلنت أليس أولبرايت، رئيسة “هيئة تحدي الألفية” الأمريكية عن ارتياحها لمستوى التعاون القائم مع المملكة المغربية، مشيرة إلى أن الشراكة بينهما عرفت آفاقا جديدة.
أتى ذلك خلال المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الأربعاء المنصرم، مع المسؤولة الأمريكية التي يرافقها وفد مشارك في أعمال قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية المنعقدة في مراكش.
وكان الاجتماع مناسبة للتباحث في مختلف أوجه الشراكة والتعاون بين المملكة المغربية والهيئة، إضافة لتدارس سبل وآليات مواكبة ختم برنامج “تحدي الألفية” الذي انخرط فيه المغرب قبل أعوام، الذي سينتهي العمل به في نسخته الحالية مع متم شهر مارس من العام 2023.
وأفاد بيان تلقته “الحدث الإفريقي” بأن رئيس الحكومة أكد أن المغرب مستمر في تنفيذ مختلف التزاماته فيما يخص برنامج “تحدي الألفية”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة بـ”هيئة تحدي الألفية”، منوها في نفس الوقت بالتقدم الملحوظ المسجل على مستوى تنفيذ مختلف المشاريع التي يشملها برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، مؤكدا أن موضوعات الميثاق توجد في صلب أولويات الحكومة، والمتمثلة في التربية والتدريب والشغل وإنتاجية العقار. وكان المغرب قد وقع، في 30 نونبر 2015، على برنامج التعاون الثاني (الميثاق الثاني)، مع حكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، وذلك بهدف الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار.
وتتمثل مهمة هيئة تحدي الألفية وهي وكالة أمريكية حكومية، في الحد من الفقر من خلال النمو الاقتصادي، وتكمن كذلك في تحفيز النمو الاقتصادي والاستثمار في القطاع الخاص في البلدان التي تنشط بها.
وأحدثها الكونغرس الأمريكي، ويديرها مجلس للإدارة، يتألف من أعضاء يمثلون القطاعين العام والخاص ويرأسه كاتب الدولة الأمريكي.
وتتجلى المهام الرئيسية لهيئة تحدي الألفية في تدبير المبالغ التي تتم تعبئتها لتمويل برامج التعاون مع البلدان المؤهلة، والإشراف على حكامة وتدبير المشاريع، وتقديم المساعدة التقنية إلى الهيئات الوطنية المعنية بتنفيذ المواثيق المبرمة، والدراسة التقنية لعدة وثائق والمصادقة عليها (مخطط المشتريات الشامل، وطلبات الصرف ربع السنوية، ومخطط التنفيذ، ومخطط التتبع والتقييم، ومخطط الأداء البيئي والاجتماعي، ومخطط عمل لدمج بعدي النوع والإدماج الاجتماعي، إلخ.).