بقلم: عبدالكريم الوزان العراق
كثيرا مايردد العراقيون هذه العبارات حينما يكونون في أسوء الحالات . فالضيم هو البؤس والاذلال والمعاناة المصحوبة بالألم والحرمان . أما الظلايم فهي من الظلم الذي يقع عليهم بتعسف فيسلب حقوقهم ويضطهدهم بلاوجه حق وليس لهم حول ولاقوة.
وهذه الأيام يستذكر أبناء جلدتي تلك المقولة وهم يكابدون الأوقات العصيبة التي يعيشونها بحذر وقلق وترقب أكثر من ذي قبل ، بسبب ظهور التحديات للعلن واحتدام المواجهات ووصولها لمرحلة (كسر العظم) بين الساسة وأصحاب القرار حتى إن الاعلام المحلي والعربي ترك كل هموم الوطن والمواطن وانشغل بتغطيتها.
يقينا كل هذا وذاك ماكان ليحصل لو كان لدينا سيادة كاملة ، وديمقراطية عراقية حقة وليس (كوبي بيست ) ، وقوانين نابعة من رحم العدل والمساواة ، وسلطات قوية مستقلة وطنية عقائدية لاتخشى في الحق لومة لائم ، واعتقال جميع الفاسدين دون استثناء وبغض النظر عن مراكزهم ومواقعهم ومحل إقامتهم في داخل أو خارج البلد ، هذا كله الى جانب اقتصاد متين وحياة حرة كريمة.
نأمل ان يتحقق كل ذلك للعراق وشعبه الصابر بحكمة العقلاء وصحوة الجهلاء ومغادرة الدخلاء ويكفي ماحاق بنا من “ضيم وظلايم “!!