أكد المحلل السياسي الايفواري، إيدي غيبيي، ان الملك محمد السادس، جدد مرة أخرى في خطابه الى الامة بمناسبة الذكرى ال23 لتربع جلالته على عرش اسلافه المنعمين،”يده الممدودة تجاه الشعب الجزائري الشقيق”.
وقال غيبيي وهو أيضا أستاذ جامعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،إن الملك دعا الى علاقات طبيعية بين المغرب والجزائر مؤكدا مرة أخرى أن “يده ممدودة تجاه الشعب الجزائري الشقيق”.
واعتبر غيبيي وهو دكتور في العلوم السياسية أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش شكل مناسبة سلط فيها الملك الضوء على حصيلة مبادراته وحصيلة السنة أيضا، مضيفا ان جلالته ذكر في هذا الخطاب بالإنجازات الكبرى الدستورية والتشريعية في عهده ومن ضمنها مدونة الاسرة.
وقال المحلل السياسي الايفواري ان هذه المدونة، تكرس المساواة في الحقوق والواجبات للمرأة والرجل، مشيرا الى ان الملك محمد السادس، ذكر مجددا بالحصيلة الإيجابية لجهود المغرب في التعاطي مع جائحة كوفيد 19 .
وأضاف ان الملك تطرق أيضا الى الحصيلة الاقتصادية التي تظل في شموليتها متأثرة بالظرفية الدولية المتقلبة، مبرزا ان جلالته دعا أيضا الى ان يضع المغرب والجزائر يدا في يد ، والى إقامة علاقات طبيعية بين البلدين.
وذكر المحلل السياسي الايفواري، بمقتطف للخطاب الملكي، إذ قال الملك في خطاب العرش “إننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، ولأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.
وأكد جلالته أنه “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.