نوه نادي الصحافة بالمغرب بالخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، وأشاد بما حمله من توجيهات سديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية خاصة تأكيد جلالته على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، للمقتضيات القانونية لمدونة الأسرة.
وثمن نادي الصحافة بالمغرب في بلاغ له بالمناسبة” دعوة الملك إلى إقامة علاقة طبيعية بين الجزائر والمغرب”، مشيرا إلى “تشديد جلالته على أن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدا حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل يتعين أن تكون جسورا تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر“.
ودعا نادي الصحافة من موقعه كهيئة مستقلة تشتغل في ميدان الصحافة والإعلام، إلى وقف الحملات الإعلامية العدائية بين البلدين معتبرا أنها “تعرقل تشييد فضاء مغاربي مشترك، خاصة في ظل الظروف التي تجتازها المنطقة المغاربية، والتهديدات التي تتعرض لها“.
وأشار ذات البلاغ، إلى أن “وسائل الإعلام التي هي في الأصل أداة للتقريب بين الشعوب وتقريب وجهات النظر المختلفة، لا يتعين أن تُحول لوقود لإثارة الصراع والنزاع بين البلدين الشقيقين، وتوظفها لتعميق الخلافات وبث التفرقة والنيل من وحدة“.
كما ناشد نادي الصحافة في ذات البلاغ، جميع الهيئات والفعاليات المدنية بالتفاعل الإيجابي وتحمل مسؤوليتها،عوض الاكتفاء بالصمت والحياد السلبي حول العلاقات بين البلدين، مع إطلاق مبادرات تساهم في حلحلة المشاكل العالقة عبر حوار جاد.
