خالد سلي..الاستعدادات جارية ليكون المهرجان المغاربي للفيلم أفضل
“في البدايات الأولى، يتذكر مدير المهرجان خالد سلي كيف كان التوجس يسود لدى العديد من المتابعين، ولسان حال الكثير منهم يقول إن المهرجان قد لا يمضي بعيدا، لكن مع تعاقب الدورات يقول “سلي” للجزيرة نت تبين أن خيار المضي في هذا المهرجان بتيمته المغاربية كان صائبا.
أصبح المهرجان اليوم محطة مهمة في الفضاء المغاربي لتجديد التواصل الثقافي بين الفنانين والمبدعين، بل يمكن من خلال ما راكمه من علاقات بين هؤلاء المبدعين أن يكون معبد الطريق أمام الساسة لحل الخلافات التي تقف ضد قيام اندماج حقيقي.
ويرى مدير المهرجان أن السينما يمكنها بكل تأكيد أن تساهم في خلق التكامل المنشود بين الدول المغاربية، بدليل العلاقات المميزة التي تربط الفاعلين الثقافيين المغاربيين، وبالخصوص مع المبدعين الجزائريين.
فحجم التواصل الذي يحدث بين الطرفين من خلال تبادل الأفكار والاستشارات والآراء وحتى التحضير الجماعي للمهرجان، يبرز أن الرغبة في حدوث الاندماج الحقيقي هي رغبة حقيقية لدى الفاعلين الثقافيين وبالخصوص في عالم الفن السابع”، ولا يجب أن ننسى مكتب الجمعية المنظمة للمهرجان الذي يضم خيرة الفاعلين الوطنيين في الميدان الذين تطوعوا لإنجاح العرس السينمائي المغاربي، عبر امتياز تدبيرهم وتميّز تسييرهم لقصة الدورات السابقة الناجحة بشهادة وطنية ومغاربية وعربية وعالمية.
أعلن مدير المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة الفنان المتميز خالد سلي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن موعد انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان.
ونشر خالد سلي صورة للملك محمد السادس، ودوّن عليها: “خبر سار هذا الصباح ، رسميا المهرجان سينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك” الدورة 11 من المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة من 07 إلى 12 أكتوبر 2022.
سيجعلنا جميعا مطالبين بمضاعفة الجهود والعمل أكثر لنكون في مستوى الثقة الدائمة التي يشرفنا بها صاحب الجلالة في كل دورة، ومن أجل الرقي بالمهرجان ليصبح محطة ثقافية وفنية سنوية خاصة بكل مبدعي جهة الشرق والمغرب ومن كل بقاع العالم”واختتم ب “حفظ الله مولانا الإمام وأنعم عليه بالصحة والعافية والسداد ووفقنا لنكون عند حسن ظن جلالته”.