فريدة عمراني البرلمانية الفرنسية الشهيرة تقضي عطلتها في مسقط رأسها ببركان
ستحل اليوم الخميس على الساعة 11 صباحا بمطار وجدة أنجاد، النقابية والبرلمانية الفرنسية الشهيرة لدى الإعلام الأوروبي والفرنسي، فريدة عمراني المغربية الأصل، المزدادة في أجدير قرب تافوغالت..
لأنها بركانية قُحّة وابنة “ناس ملاح”، هي من بين خيرة سفراء المغرب في أوروبا..وتأتي كعادتها وعادة الملايين من سفراء المغرب وممثليه في الخارج من مغاربة العالم، في زيارة خاصة تقضي فيها عطلتها الصيفية العائلية في أحضان وطنها ومنطقتها الأصلية..
وترشحت فريدة عمراني باسم “فرنسا غير الخاضعة”، في مواجهة “مانويل فالس” رئيس الحكومة السابق، مما جعلها تحظى بدعم غير مسبوق من العديد من الفنانين والأدباء والمفكرين المرموقين والمناضلين، ونشر بيان دعمهم في موقع “ميديا بارت” الإخباري بعنوان: “لماذا ندعم ترشح فريدة عمراني ويوليس راباتي”، ونقرأ فيه: “إن مدينتي المرشحين، “عمراني” ومساعدها “راباتي”، هما “إيفري” و”كورباي-إيسون”، اكتسحتهما محسوبية وفساد “سيرج داسو” وأيضًا تصرفات “مانويل فالس”، أحد أهمّ المسؤولين عن الفشل المدوّي لولاية الرئيس هولاند”.
وكان هناك من بين الموقعين، الروائي الفرنسي- الجيبوتي عبد الرحمن الوابري، والكاتبة الكبيرة آن إيرنو، والفيلسوف ديديي إريبون، والفيلسوف أنطونيو نيغري، والفيلسوف إيريك فاسان، وميكائيل فويسيل، وغيرهم. وأخفقت في انتخابات العام 2017 برغم دعم الحزب الشيوعي لها، وكانت الأساليب الإنتخابية لخصمها غير سليمة وغير أخلاقية.
وانضمّت عمراني هذا العام لأول مرة إلى البرلمان الفرنسي بعد فوزها بالانتخابات التشريعية ضمن تحالف اليسار “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد”.
وتشتهر بنشاطها في النقابات العمّالية، وهي من بين خمسة مغاربة نجحوا في الإنتخابات البرلمانية الفرنسية الأخيرة.