البرلمانية عمراني..نتطلع لتوأمة إيفري مع بركان التي تتطور للأحسن
ساءلت “الحدث الإفريقي” البرلمانية الفرنسية المغربية الأصل/بركان، حول إمكانية عقد اتفاقية توأمة بين بلدية بركان وبلدية إيفري الفرنسية، أجابت فريدة عمراني أنها وحزبها يشكلون أقلية، وأنها بعد فوزها بالأغلبية في انتخابات عام 2026، ستعمل على ذلك ربطا لأواصر الصداقة والتعاون المغربي الفرنسي.
ولم تتردد البركانية البرلمانية الفرنسية في الإشارة إلى أنها تراقب مدينة مسقط رأسها وطفولتها.
وتعليقا على سؤال “الحدث الإفريقي”، حول “كيف وجدت بركان بعد عدم زيارتها. أكدت أن بركان تغيرت كثيرا، وتم العمل عليها وتحسنت.. وعبرت عن سعادتها لرؤية التطور الذي حصل في جهة الشرق، الني كانت تعتبر جهة منسية كما تتذكر البرلمانية الفرنسية.
فريدة عمراني المزدادة في الثالث من شتنبر 1976 بأجدير قرب تافوغالت بإقليم بركان، نقابية وسياسية فرنسية، حاليا مستشارة بلدية لإيفري ومستشارة مجتمعية في دائرة باريس الكبيرة الجنوبية، وعضوة في البرلمان الفرنسي.
وصلت فريدة إلى فرنسا وهي في الثانية من عمرها، وبعد حصولها على البكالوريا المهنية، ودبلوم في النقل والخدمات اللوجستية BTS ، أصبحت موظفة حكومية إقليمية في 2003 في Cœur d’Essonne المجتمع الحضري.
بدأ التزامها النقابي في عام 2003 في الاتحاد العام للعمال، انخرطت في السياسة في عام 2014 داخل الجبهة اليسارية، ثم في لا فرانس أنسوميز.
وقدمت نفسها في الانتخابات البلدية بصدارة قائمة الجبهة اليسارية وحصلت على 18.78٪ من الأصوات في الجولة الثانية.
وهُزمت في الانتخابات التشريعية في إيسون عام 2017، من قبل مانويل فالس في الجولة الثانية بفارق 139 صوتًا، ورُفضت شكواها بتهمة “التزوير الانتخابي” الواضح الفاضح في العام التالي بعدما حصلت على شعبية كبيرة لإلتزامها مع المواطنين.
وانتخبت كعضوة نقابية من أجل الحفاظ على ظروف عمل جيدة ومكافحة المعاملة غير المتكافئة في البيئة المهنية.